الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي ديموسثينس رانزي

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي ديموسثينس رانزي

تحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكري الطوباوي ديموسثينس رانزي
 ونستعرض أبرز المعلومات وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
 ولد ديموسثينس جيوفاني رانزي بين عامي 1400 و1500. في فرشيلي. كان ينتمي إلى عائلة رانزي النبيلة، في نفس المنزل ولد ابن عمه الطوباوي كانديدو، وكذلك بنات عمه الطوباويات من الرهبنة الأوغسطينيات  ميشيلا وإيزابيلينا وأنجيلا بارتولوميا.قام بدراسة القانون بجامعة تورينو. وحاز على اعلى الدرجات  وبعد أن أنهى دراسته رأى ابن عمه كانديدو يستقيل من مناصب مهمة لينضم للرهبنة الفرنسيسكانية، فأراد ديموسثينس أن يسير على خطى ابن عمه. انضم ديموسثينس جيوفاني رانزي إلى رهبنة الإخوة الأصاغر في 9 يوليو 1477. كانت جماعته الأولى في دير سانتا ماريا ديلي أنجيلي في تورين.بعد انتهاءه من الدراسات اللاهوتية سيم كاهنًا. بدء في خدمة الكرازة بطريقة مبسطة ورائعة، معلنًا الإنجيل في الرعايا وفي العديد من الساحات ووسط العمال. فعاش راهبًا مثاليًا مجسدًا كلام الإنجيل قبل إعلانه للشعب فعاش كأنه إنجيل متجسد.استطاع أن يضم العديد من الوثنين الى قطيع المسيح.  في 29 مارس عام 1497 عينه البابا ألكسندر السادس واعظًا رسوليًا ومفوضًا” للتبشير والدفاع عن الإيمان في الوديان الوالدانية، بناءً على طلب الدوق فيليبو دي سافويا. نفذ ديموسثينيس المهمة الموكلة إليه بحماس وهمة عالية، وربح نفوس كثيرة، ورد جميع البعدين والهراطقة الى الإيمان المسيحي. فقام أيضا بتأسيس العديد من الأديرة. 
كان ذلك وقتًا عصيبًا للكنيسة الكاثوليكية، فناضل ديموسثينس ودافع عن الإيمان القويم ضد البدع التي كانت سائدة بين سكان شمال إيطاليا، وخصوصا مع انتشار بدعة مارتن لوثر. 
ورد في سجلات الفرنسيسكان أنه توفي بعطر القداسة في تورين عام 1512م في دير سانتا ماريا ديلي أنجيلي.