ما هو العدد المتوقع للحجاج في موسم حج 2025؟.. الإحصائيات الرسمية من المملكة العربية السعودية

في مشهد سنوي تتجه فيه أنظار المسلمين إلى مكة المكرمة، أعلنت السلطات السعودية، اليوم الجمعة، عن استقبال أكثر من 1،673 مليون حاج في موسم حج 1446هـ – 2025م، وسط استعدادات مكثفة لضمان موسم حج آمن ومنظم. وتأتي هذه الأرقام ضمن خطة شاملة وضعتها المملكة لاستيعاب قرابة 2.5 مليون حاج هذا العام، بعد عودة الأعداد لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.وبحسب الهيئة العامة للإحصاء وبيانات وزارة الحج والعمرة، فإن عدد الحجاج القادمين من الخارج، بلغ أكثر من 1،506 حاجًا وحاجة. والنسبة الأكبر منهم جاءت من إندونيسيا، باكستان، الهند، بنجلادش، وتركيا، فيما شكل حجاج الدول العربية نسبة لافتة خاصة من مصر والمغرب والجزائر.
“الحج الذكي”.. تقنية في خدمة حجاج 2025
هذا العام، اعتمدت السلطات السعودية على منظومة “الحج الذكي”، وهي حزمة من الخدمات الرقمية تشمل إصدار تصاريح الحج إلكترونيًا، وتتبع حركة الحافلات، وتوزيع الحجاج على مخيمات منى وعرفات بنظام ذكي يضمن التوازن ومنع التكدس.كما أطلقت الوزارة تطبيقات جديدة تُسهل على الحجاج التنقل، والوصول إلى المشاعر بسهولة، وطلب الدعم الفوري عند الحاجة، فيما انتشر أكثر من 15 ألف متطوع في مختلف المواقع لتقديم المساعدة والإرشاد.
تفاصيل الإحصاءات الرسمية لموسم حج 2025
إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1446هـ بلغ (1،673،230) حاجًّا وحاجَّة.عدد حجاج الداخل (166،654) حاجًّا وحاجَّة، من المواطنين والمقيمين.عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بلغ (1،506،576) حاجًّا وحاجَّة.النسبة الأعلى من حجاج الخارج: إندونيسيا تليها باكستان والهندعدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ (877،841) حاجًّا.عدد الحاجات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ (795،389) حاجَّةً.عدد البعثات الطبية المشاركة بلغ أكثر من 250 بعثة دولية وسعودية.عدد الحافلات المخصصة لنقل الحجاج بلغ أكثر من 20 ألف حافلة.عدد المتطوعين في الحرم والمشاعر بلغ 15،000 متطوع ومتطوعة.
الاستعدادات الأمنية واللوجستية لموسم حج 2025
كثفت الأجهزة الأمنية السعودية وجودها في المشاعر، مع نشر آلاف من عناصر الشرطة والدفاع المدني، وتركيب أكثر من 7 آلاف كاميرا مراقبة مرتبطة بغرف العمليات المركزية.كما تم تجهيز عشرات المستشفيات والمراكز الطبية الميدانية بطواقم جاهزة على مدار الساعة، تحسبًا لأي طارئ خلال ذروة المناسك.