محلل سياسي: أوروبا تكتفي بالتصريحات ولا تمارس ضغوطًا فعالة على إسرائيل لإنهاء حرب غزة.

قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم، إن السياسة الأمريكية لم تتغير تمامًا سواء باتجاه القضية الفلسطينية بشكل عام أو فيما يتعلق بقطاع غزة وأن نقض حق الفيتو الأمريكي إضافة إلى جملة من القرارات التي اتخذت خلال العامين الماضيين سواء فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية أو كثير من القضايا إسرائيل لم تلتزم بها فجاء هذا القرار ليعبر عن السياسة الحقيقية للإدارة الأمريكية وهو الدعم المطلق لنتنياهو في استمرار حرب الإبادة.وأضاف إبراهيم، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالرغم من الحديث عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد وقف إطلاق النار لكن رأينا ذلك أيضًا متمثلًا في المقترح الذي وضعه ويتكوف فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وعدم وجود ضمنات ورفض حركة حماس هذا المقترح، مشيرًا إلى أننا نسير في سياسة الولايات المتحدة الداعم الرئيسي سواء عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا ليعزز الدعم القانوني والذي يأتي في سياق بعض الاحتجاجات وانتقادًا للسياسة الإسرائيلية من بعض الدول الاتحادة الأوروبي والتي لم تسفر عن أي شيء.وأوضح، أن هناك نقض شديد في العالم وغضب ومظاهرات لكن هذا لم يترجم حتى من ضمن الدول الاتحاد الأوروبي إلى سياسات حقيقية تجاه دولة الاحتلال، فما بالك عندما يأتي هذا القرار سيعزز وسيشجع نتنياهو على الاستمرار في حرب الإبادة التي لم تتوقف الآن على قطاع غزة.