زيادة حركة التسوق في الدقهلية استعدادًا لعيد الأضحى

زيادة حركة التسوق في الدقهلية استعدادًا لعيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بدأت الأسر في محافظة الدقهلية استعداداتها لاستقبال العيد، حيث تنشط حركة الأسواق لشراء احتياجات العيد من ملابس ولحوم وحلويات، بالإضافة إلى المستلزمات المنزلية التي ترتبط بموسم العيد، وتشهد الأسواق حالة من الزحام الكبير خاصة في المدن الكبرى.وتركز الأسر على تجهيز الأضاحي إن وُجدت، بالإضافة إلى تأمين اللحوم والخضروات والفواكه، ومستلزمات الطهي الخاصة بأول أيام العيد، كما يحرص الكثيرون على تنظيف المنازل وترتيبها، استعدادًا لاستقبال الضيوف والأقارب في أجواء عائلية مميزة.كما تتجهز بعض الأسر للسفر إلى القرى لقضاء العيد مع العائلة، بينما يفضل آخرون البقاء في المدن وزيارة الحدائق العامة وأماكن التنزه خلال الإجازة، خاصة مع توقعات الطقس المعتدل، وتحرص الأمهات على إعداد الكعك والبسكويت يدويًا أو شرائه من المخابز، كجزء من تقاليد العيد التي تضفي البهجة على أجواء المنازل.وتنتشر مظاهر الفرح في الأسواق، حيث الزينة والأغاني الخاصة بالعيد، إلى جانب العروض التي تقدمها المحال لتشجيع المواطنين على الشراء.وقالت سلوى محمود، ربة منزل: “بدأنا نشتري اللحمة والفاكهة من دلوقتي، علشان تكون طازجة وكويسة، وكمان اشترينا لبس العيد للأطفال الأسبوع اللي فات”، بينما أشار محمود عبدالله، موظف: “بنهتم نحضر كل حاجة بدري، علشان نرتاح أول يوم ونتفرغ لصلاة العيد والزيارات”.وتعمل محافظة الدقهلية على توفير الخدمات الأساسية خلال أيام العيد، كما كثفت مديرية التموين من متابعتها لحركة السلع والأسعار، وتنسيقها مع المجازر والطب البيطري لضمان توفير الأضاحي واللحوم بشكل منظم.وفي السياق ذاته، كثفت الوحدات المحلية حملاتها على الأسواق والمحال التجارية، للتأكد من توافر السلع بأسعار مناسبة وعدم التلاعب في الأسعار، مع متابعة حالة النظافة العامة ورفع المخلفات لتوفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين خلال فترة العيد، كما تم رفع درجة الاستعداد في المستشفيات ومرافق الطوارئ تحسبًا لأي طارئ.