الجوانب الجمالية في الشعر العربي الحديث في مجلة “مصر المحروسة”

يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد لمجلة “مصر المحروسة” الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحريرها د. هويدا صالح.
موسم مسرحي حافل لهيئة قصور الثقافة بمجلة “https://www.dostor.org/مصر المحروسة”
وفي مقال رئيس التحرير، تكتب د.هويدا صالح عن “الأنساق الجمالية في الشعر العربي المعاصر: ملامح قصيدة ما بعد الحداثة”، حيث شهد الشعر العربي المعاصر تحولات جذرية في بنيته الجمالية والموضوعية، خاصة منذ منتصف القرن العشرين، حين بدأت تتبلور مفاهيم التجديد وتجاوز الأشكال التقليدية. ومع تداخل التأثيرات الفلسفية الغربية، وتحديدًا تيارات ما بعد البنيوية وما بعد الحداثة، بدأت القصيدة العربية تخوض تجربة مختلفة من حيث الشكل، والمحتوى، والوظيفة الجمالية. وفي باب “مسرح” تقدم دنيا محمد تقريرًا شاملاً بالأرقام عن الموسم المسرحي الحافل الذي قدمته هيئة قصور الثقافة في 2025، حيث أنتجت الهيئة هذا العام 155 عرضًا مسرحيًا لنوادي المسرح، وما يقرب من 50 عرضًا مسرحيًا للطفل، و120 عرضًا من عروض الشرائح المسرحية الكبيرة في مختلف محافظات مصر، وعشرة عروض للمسرح التوعوي، ليصبح إجمالي ما أنتجته الهيئة 335 عرضًا مسرحيًا، كما أقامت خلال العام مهرجان النوادي مرتين، ومهرجان هواة المسرح، ومهرجان فرق القوميات والقصور والبيوت، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان المسرح القومي والتجريبي، ومن المقرر أن تشهد الخطة المسرحية المزيد من التطوير خلال الموسم القادم، كإقامة ورش في المناطق الحدودية مثل: حلايب والشلاتين وسيوة، وغيرها، بهدف مد جسور التواصل الثقافي مع مختلف فئات المجتمع، وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية.وفي باب “آثار” بمجلة مصر المحروسة يكتب د.حسين عبد البصير عن “ثالوث منف في مصر القديمة: رمز الإبداع والشفاء والحياة”، ففي قلب مصر القديمة، وتحديدًا في مدينة منف (التي عُرفت قديمًا باسم “من نفر”، وتقع بالقرب من القاهرة الحديثة)، نشأ معتقد ديني مهم يُعرف باسم “ثالوث منف”. كان هذا الثالوث يتكوّن من ثلاثة آلهة رئيسية: بتاح، وسخمت، ونفرتوم، وجميعهم يجسّدون رؤية المصريين القدماء للخلق والشفاء والتجدد، وحتى اليوم، تظل آثار منف شاهدًا حيًا على عبقرية المصريين القدماء وفلسفتهم العميقة التي صاغت الحياة والكون بتوازن وانسجام.وفي باب “ملفات وقضايا” يقدم مصطفى علي عمار تحقيقا عن “عيد الأضحى في الأدب العربي الحديث”، حيث يُعتبر مناسبة مهمة لتعزيز التضامن والتعاون بين الناس، وفرصة للتعبير عن المشاعر والانتماء الديني، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وهو مناسبة لتحقيق التوازن بين الحياة الدنيا والآخرة. ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز القيم الروحانية في المجتمع.وفي باب “أطفالنا” تكتب د.فايزة حلمي عن أفضل الطرق للتعامل مع الأطفال العنيدة وكيف يمكن كسب مودتهم، فقد تم تصميم بعض الأطفال لتتصارع بالرؤوس مع والديهم، أطلق عليهم اسم عنيد أو قوي الإرادة، إذا كنت تعيش مع أحد هؤلاء الأشخاص، فأنت تعلم أن الأساليب المباشرة لجعلهم يتبعون التوجيهات أو يتصرفون غالبًا لا تنجح، وبدلًا من اللجوء إلى القتال اللفظي المعتاد.وفي باب “خواطر وآراء” بمجلة مصر المحروسة، تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية.وفي ذات الباب تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر حارس، مقالاتها “كي تفهم نفسك.. اكتب”، وتوضح في هذه الحلقة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة.