هل تمنح أسرة يحيى حقي جائزة باسم والدها؟… إجابة ابنته

هل تمنح أسرة يحيى حقي جائزة باسم والدها؟… إجابة ابنته

أعلنت عديد من العائلات الأدبية في مصر إطلاق جوائز ثقافية في شتى مجالات الإبداع تحمل أسماء ذويهم؛ دعمًا للمواهب الإبداعية الشابة في الرواية والقصة والشعر وغيرها من فنون الإبداع؛ بالإضافة إلى مساهمة بعض المؤسسات الثقافية لإطلاق جوائز أدبية تحمل أسماء المبدعين؛ وهو ما دعمته الأخيرة بإطلاق جوائز أدبية تحمل اسم رائد القصة القصيرة الأديب الراحل يحيى حقي  (7 يناير 1905م – 9 ديسمبر 1992م)؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية:كريمة رائد القصة القصيرة تكشف سبب عدم إطلاق أسرته لجائزة تحمل اسمهقالت الإذاعية نهى حقي، ابنة الأديب الراحل يحيى حقي، إنها تثمن مبادرات عدد من المؤسسات الثقافية بإطلاق جوائز ومسابقات تحمل اسم أبيها الأديب يحيى حقي، مثل مسابقة يحيي حقى في الرواية للشباب التي أطتقها جمعية النهضة العلمية والثقافية “جزويت القاهرة”، وأقامت حفل توزيع الجوائز، والتى تنظمها بالتعاون مع تحالف المصريين فى أمريكا الشمالية وكندا، اليوم الجمعة، وذلك فى المساحة المفتوحة الملحقة بمقر مدرسة العائلة المقدسة فى شارع رمسيس، لتسهيل تطبيق إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي، ومسابقة مؤسسة “غايا” في مجال القصة القصيرة والتي تحمل أسم الأديب الرائد يحيى حقي.

وبسؤالها حول سبب عدم إطلاق أسرته جائزة تحمل اسم يحيى حقي، قالت نهي حقي في تصريحات لـ”الدستور”، إنها ليس لديها الإمكانيات لإطلاق جائزة خاصة باسمه.يذكر أن من أبرز أعمال يحيى حقي: “قنديل أم هاشم، والبوسطجي، وفكرة فابتسامة، وسارق الكحل، وأنشودة للبساطة، وتعال معي إلى الكونسير، ودمعة فابتسامة، وصح النوم، وفي محراب الفن، وكناسة الدكان، ومدرسة المسرح، ومن فيض الكريم، وناس في الظل، وهذا الشعر، ويا ليل يا عين، وخليها على الله”؛ وغيرها من الأعمال.حصل يحيى حقي في يناير عام 1969 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين؛ تقديرًا لما بذله من دور ثقافي عام، منذ بدأ يكتب، ولكونه واحدًا ممن أسهموا مساهمةً واضحةً في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر، بدءًا من الربع الأول من القرن العشرين. كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983، وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة. وكان واحدًا ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائدًا من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990.