صحفي سوداني: الحكومة الجديدة تواجه أزمات صحية وإنسانية خطيرة

أكد الصحفي السوداني عطاف محمد مختار، أن تعيين رئيس الوزراء السوداني الجديد، في ظل استمرار الحرب، يأتي نتاجاً لخارطة الطريق التي قدمتها الحكومة السودانية للأمم المتحدة. وأوضح في تصريح خاص لـ”الدستور” أن هذه الخارطة تضمنت التوافق على تشكيل حكومة مدنية وتعيين رئيس وزراء مسؤول عن هذه الحكومة وعن تشكيلها، وهي خطوة مرتبطة أيضاً بتجميد نشاط السودان في الاتحاد الأفريقي. وقد لقيت هذه الخارطة ترحيباً دولياً واسعاً عند الإعلان عنها.وأضاف مختار أن قيام الحكومة المدنية والإشراف على الوزارات ومؤسسات الدولة يواجه تحديات كبيرة. أبرز هذه التحديات يكمن في قطاع الصحة، الذي تعرض لدمار هائل، حيث خرجت نسبة تتجاوز 80% من المستشفيات عن الخدمة، كما أن هذا الدمار أدى إلى انتشار مرض الكوليرا بصورة متصاعدة جداً، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء والمياه.وحمل مختار المليشيات مسؤولية تدمير البنية التحتية، مؤكداً أنها تعمدت قصف محطات الكهرباء وخزانات الوقود وتدمير محطات المياه. وأكد على أن كل هذه التحديات الإنسانية، بالإضافة إلى مشاكل التعليم والموسم الزراعي، تواجه الحكومة الجديدة في السودان.
رئيس الوزراء السوداني المعين حديثًا كامل إدريس
وأوضح الصحفي السوداني، أن اختيار رئيس الوزراء السوداني الجديد جاء في إطار علاقتة القوية بالمجتمع الدولي وهذا الاختيار سيساهم في تسهيل واستقطاب الدعم وأيضا ذلك حول علاقة بالجيش ويوجد توزان بذلك، والدولة السودانية مواقفها واضح من الدعم السريع وهي كل الدعم السريع ودمج القوات في جيش نظامي واحد وتوافق سياسي.
لايوجد توافق سياسي في السودان
وتابع “عطاف” أن في السودان لا يوجد توافق سياسي ولكن قوي سياسيه تقف مع الجيش وقوي سياسية تقف مع الدعم السريع، والدولة السودانية وافقت على وقف الحرب في منبر جدة الاول والثاني وطالبت الانسحاب من الأحياء السكنية المدينة وعم تعرض للمواطنين ولكن كل ذلك المطالبات فعل الدعم السريع عكسها، موفق الحكومة واضح لا يمكن أن يخرج عنه رئيس الحكومة بالتوافق مع الجيش السوداني.