كيف يعبر المتحف المصري الكبير عن الهوية الثقافية لمصر؟

كيف يعبر المتحف المصري الكبير عن الهوية الثقافية لمصر؟

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إنه أكد أن عملية التطوير لا تقتصر فقط على المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وأضاف أنه تم الانتهاء من إعداد تصميم فعاليات الاحتفال بشكل كامل، ويتم الآن اتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية اللازمة. وأشار مدبولي إلى أهمية أن تكون الاحتفالية على أعلى مستوى، بحيث تبرز عظمة هذا الأثر الكبير للبشرية جمعاء، الذي تقدمه مصر كهدية للعالم.في سياق متصل، نوه سامح سعد، مستشار وزير السياحة الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا لايف”، أن المتحف يعكس الهوية الثقافية والحضارية لمصر بشكل يليق بتاريخها العريق.وأضاف، أن المتحف نال اهتمامًا كبيرًا عالميًا، حيث أكد أن العديد من الأشخاص في المعارض السياحية الدولية حول العالم كانوا يسألون عن افتتاح المتحف، وهو ما يعكس صدى عالميًا واسعًا لهذا الحدث.وتابع أن المتحف يعرض القطع الأثرية بطريقة رقمية مبتكرة، مثل استخدام “كيو أر كود” الذي يتيح للزوار قراءة المعلومات عن كل قطعة، مما يعزز من تجربة الزوار.ونوه، أن التطوير لم يقتصر على المتحف نفسه، بل شمل أيضًا المنطقة المحيطة به، حيث تم تطوير الطرق المؤدية إلى المتحف وتحسين الخدمات السياحية في المنطقة بشكل عام، مضيفًا أن هذه التطورات تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار، سواء من خلال الإضاءة الحديثة التي تُظهر جمال القطع الأثرية أو من خلال تسهيل الوصول إلى المتحف.وأردف أن السياحة الثقافية تساهم بشكل كبير في زيادة الإيرادات، مقارنة بالسياحة الشاطئية، نظرًا للإنفاق الأعلى من قبل السياح الذين يزورون المواقع الثقافية، مؤكدًا أن هذا ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.وأشار إلى أن هذا الاهتمام الحكومي الكبير في متابعة تفاصيل المشروع يدل على أهمية المتحف في تعزيز السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع المشروع بشكل دوري لضمان تنفيذه وفق المخطط.