تبادل الآراء حول رواية “خلف ستار النخيل” للكاتب منتصر أمين.. في هذا المساء

يحل الكاتب منتصر أمين، في ضيافة صالون شريف العصفوري الثقافي، ولقاء لمناقشة روايته “خلف ستار النخيل”، والصادرة عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
منتصر أمين يناقش روايته “خلف ستار النخيل”
ففي السابعة من مساء اليوم الجمعة، تعقد في رحاب نادي يخت القاهرة، بمقره الكائن في 190 شارع النيل بالدقي، أمسية ثقافية، يحل في ضيافتها الكاتب الروائي، منتصر أمين، حيث يناقش روايته “خلف ستار النخيل”، ويناقش الرواية، القاص الكاتب، د. شريف العصفوري. والرواية رحلة ممتدة بين البحث التاريخي والتأمل الفلسفي، نصوص قديمة وروايات متعددة للحادثة الأشهر في التاريخ، أساطير وحكايات تناقلتها الأجيال. ومع ذلك فإن الرواية ــ وبحسبت تصريحات سابقة لـ الدستور لمؤلفها منتصر أمين ــ ليست عن إعادة سرد حادثة تاريخية، ليست محاولة لتأكيد رواية بعينها أو نفيها؛ بل دعوة للقارئ للانغماس في رحلة البحث عن الحقيقة.وشدد “أمين” على أنه: “من خلال الشخصيات الرئيسية، حاولت أن أضع القارئ في مواجهة مباشرة مع أسئلة من نوعية: كيف يواجه الإنسان الشك؟ وكيف يكون الصراع بين ما نؤمن به وما تعجز عقولنا عن استيعابه؟، كما أن الرواية ليست محاولة لتقديم إجابات، بل لإعادة صياغة الأسئلة الكبرى التي تواجهنا جميعا، أتمنى أن يجد القراء فيها ليس فقط متعة السرد، ولكن أيضًا فرصة للتأمل في حقيقة الإيمان ومعنى البحث عن اليقين”.ومما جاء في رواية “خلف ستار النخيل” للكاتب منتصر أمين، نقرأ: لم يكن الحدثُ عابرًا ولا هيِّنًا، بل ألقى بظلاله الثقيلة على قلوب الناس وأحاديثهم، يتناقلونه سرًّا ويتهامسون حول تفاصيله. المسيحُ صُلِب، ثم أُنزِل بعد ساعاتٍ قليلة، لكنها كانت ساعاتٍ حاسمة، غيَّرت مجرى التاريخ.وحين تاهت الرواياتُ بين الإيمانِ والتشكيك، يأمرُ الإمبراطورُ الرومانيُّ بإيفاد مبعوثِه الخاص ليُزيل الغموض، يفتشُ عميقًا في نفوس الشهود، بين ثنايا الكلمات وأستار النخيل ساعيًا لكشفِ حقيقةِ ما جرى. بين الإسكندرية، روما وأورشليم تُبحر الرواية عبرَ أمواجِ حكاياتِها المتشابكة، ويمضي بنا الرِّوائيُّ منتصر أمين في دَرْبٍ مليء بالتساؤلات، رحلة شائكة عبر شُكُوك البشرِ وإيمانهم.تجدر الإشارة، إلى أنه سبق وصدر للكاتب، منتصر أمين، روايات، عين الهدهد ــ الطواف ــ فاروق الأخير ــ شتاء أخير ــ يحيي ــ قيامة الغائب وخلف ستار النخيل.