“لقد تناولت قنابل” … نكت وضحكات أم كلثوم في الدول العربية

“لقد تناولت قنابل” … نكت وضحكات أم كلثوم في الدول العربية

روت ام كلثوم العديد من الحكايات عن قفشاتها ومزاحها مع الكثيرين في الدول العربية المختلفة التي سافرت إليها وأحيت بها حفلاتها، وذلك في تقرير معها نشرته مجلة الكواكب.

قفشات أم كلثوم

التقرير يقول: “من القفشات اللطيفة التي نشرتها مطربة الشرق في كل مكان زارته بلبنان، أن شاعرا ارتجل عدة أبيات من الزجل اللبناني في مدح أم كلثوم، ثم ختم كلامه قائلا «بعد هذه القصيدة فقد دخلت باب الخلود في ركاب أم كلثوم» فضحكت السبت وقالت له ومش المهم الدخول… المهم إزای حتطلع».وروت أم كلثوم النكنة التالية: “واحد جای من الأرياف، وصل المحطة، شاف عسكري المرور فاتح إيديه بيشاور العربيات، فهجم الريفي على العسكرى وهات يا بوس، وراح يسأله: «إيه اللي عرفك إني جای»”.وقالت أم كلثوم إن بعض المعجبين جاءوا إليها يصفون كيف يجتمعون حول الراديو عندما تغني، ويجمع الأهل والاحباب، ويشربون ويرقصون ويقضون ساعات من العمر، وهنا تنهدت أم كلثوم وقالت لهم وأنتو شوقتوني أسمع نفسي معاكم.وسُئلت أم كلثوم عن رأيها في الموسيقى الشرقية، فقالت: “أنا لا أحب أن أدخل في مناقشات حول هذا الموضوع، فأنا أعتقد أن الموسيقى الشرقية لغة”.

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

تناول بعض النقاد الموسيقار محمد عبد الوهاب وأعطوا آراءهم الصريحة في موسيقاه وغنائه أمام السيدة أم كلثوم، فقالت السيدة الكبيرة “مهما قيل في محمد عبد الوهاب، فأنا أعتقد أنه أحسن من يؤدى الغناء في الشرق”. وسئُلت أم كلثوم عن الأغاني التي ستغنيها في لبنان، فقالت: “مش عارفة، في نفسي شيء غريب مش عارفاه، تعودت دائما أن أفتح الستارة، وأطيل نظرى فى الجمهور، وبعد ذلك أقرر”. عندما كانت السيارة التي حملت السيدة أم كلثوم إلى الجبال، تجتاز السحاب، كان السائق يسير بسرعة عشرة كيلو مترات وكانت المطربة الكبيرة تضع يدها على قلبها وتقول: “یا جماعة إحنا فين ؟ في السما والا في الأرض!!”.  كانت حفلة الإفطار التي أقامتها مفوضية السياحة والاصطياف فى وادى العرائش في زحلة، من إبدع حفلات الموسم السياحي بلبنان، وكانت السيدة أم كلثوم تداعب رمضان بنكات فى الصميم، لأن رئيس السياحة والاصطياف اسمه الأستاذ وديع رمضان، في زحلة، وعلى ضفاف البردوني حيث نظم المرحوم أحمد شوقي قصيدته الرائعة “يا جارة الوادى، أنشئت بركة كبيرة، تجرى المياه منها بشكل شلالات مدت تحتها الكهرباء بالألوان، وأطلق على البركة اسم “بركة شوقي”.وأكلت مطربة الشرق “التبول” و”اللبنة” و”الكبيبة النية” و”الفراريج المشوبة”، وكان معها مريم فخر الدين ومحمود ذوالفقار فسألوها إی الأصناف أحيت، فقالت: “الكبيبة النية، لأنها قنابل لذيذة”.