فانس: استخدام القوة العسكرية في فترة ترامب سيكون محسوبًا وذو تأني.

فانس: استخدام القوة العسكرية في فترة ترامب سيكون محسوبًا وذو تأني.

قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الجمعة، إن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب ستختار بحرص متى تلجأ للقوة العسكرية، وستتجنب الدخول في صراعات مفتوحة، فيما وصفها باستراحة من السياسات الأميريكية السابقة.وقال فانس، إن الولايات المتحدة تواجه تهديدات خطيرة من الصين وروسيا ودول أخرى، وسيتعين عليها الحفاظ على تفوقها التكنولوجي.وأدلى بتعليقاته خلال كلمة في الأكاديمية البحرية الأميريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند.وأضاف متحدثًا إلى خريجين سيصبحون ضباطًا في البحرية وسلاح مشاة البحرية، أن الأمر الذي أصدره ترمب باستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن أدى في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار في إطار اتفاق وافقت فيه الجماعة على وقف الهجمات على السفن الأمريكية.وشدد على “ضرورة  أن نكون حذرين عندما نقرر توجيه لكمة، لكن عندما نوجه لكمة، نوجه لكمة قوية وقاضية”.وذكر فانس، أن بعض الرؤساء السابقين أقحموا الولايات المتحدة في صراعات لم تكن ضرورية للأمن القومي الأميريكي.ولم يحدد فانس هؤلاء الرؤساء، لكن تعليقاته أشارت إلى أنه يقصد بحديثه الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري شن حروبًا بقيادة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وخلفه باراك أوباما، وهو ديمقراطي واصل الحرب في أفغانستان.ولا يزال الانسحاب الأميريكي الفوضوي في عام 2021 في عهد الرئيس السابق جو بايدن محط انتقادات حادة من ترمب.وأضاف: “لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من النزاعات المفتوحة”.وقال فانس، إن الولايات المتحدة تمتعت بفترة من الهيمنة بعد سقوط الإمبراطورية السوفيتية بقيادة روسيا، وإن السياسات الأمريكية الرامية إلى التكامل الاقتصادي لمنافسي الولايات المتحدة أتت بنتائج عكسية.