إطلاق نار في البرازيل خلال حديث لـ “فيليب كوتينيو”

إطلاق نار في البرازيل خلال حديث لـ “فيليب كوتينيو”

تسبب إطلاق نار كثيف بالقرب من مركز تدريبات نادي فاسكو دي جاما بمدينة ريو دي جانيرو في حالة من الذهول والتفاعل الواسع، بعدما ظهرت أصوات الأعيرة النارية خلال مقابلات إعلامية مع لاعبي الفريق، أبرزهم النجم البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب برشلونة وليفربول السابق.وبينما كان كوتينيو يدلي بتصريحات صحفية داخل مقر النادي في “مواسير باربوسا”، الواقع بمنطقة “سيداد دي ديوس” المعروفة بخطورة أوضاعها الأمنية، توقف عن الحديث لوهلة مع سماع الطلقات، قبل أن يُكمل حديثه وكأن شيئًا لم يكن، في المقابل، لم يتمالك زميله الحارس ليو جارديم نفسه وبدأ بالضحك بعد أن تكرر سماع الرصاص، ما اضطر الصحفيين إلى قطع التصوير مرارًا لتفادي التشويش.

مسلسل العنف المعتاد

الواقعة وثقتها شبكة “جلوبو” البرازيلية التي نشرت الفيديو، موضحة أن ما جرى لم يكن سوى حلقة جديدة من مسلسل العنف المعتاد في تلك المنطقة التي تسيطر عليها عصابات مسلحة، وذلك عقب مقتل ضابط شرطة برازيلي في إحدى عمليات الاقتحام، وهو ما أشعل اشتباكات عنيفة بين الشرطة والعصابات، فيما ذكرت شبكة CNN البرازيلية كشفت أن الشرطي القتيل يُدعى خوسيه أنطونيو لورينسو، وأنه قُتل في اشتباك داخل “الفافيلا” يوم الإثنين الماضي، ما استدعى إصدار أوامر من حاكم الولاية كلاوديو كاسترو بانتشار أمني مكثف في “سيداد دي ديوس” لتعقب الجناة.وبالرغم من أن نادي فاسكو دي جاما لا علاقة له بالأحداث، إلا أن المشهد أثار جدلًا واسعًا بشأن صعوبة عودة أو استقطاب نجوم عالميين إلى الأندية البرازيلية في ظل الأوضاع الأمنية المقلقة، وهو ما سلّطت “جلوبو” الضوء عليه، مؤكدة أن الحرج بدا واضحًا على وجوه اللاعبين المعتادين على مثل هذه الأحداث، لكنه قد يُصدم لاعبين أجانب غير معتادين على هذه الأجواء، مما يحد من فرص التعاقد مع أسماء لامعة.