رئيس اتحاد عمال البحرين: العمالة العربية تتقدم في التحول الرقمي، والمصرية الأكثر قرباً إلى أسواقنا.

أكد يعقوب يوسف محمد، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، أن العمالة العربية تبذل جهودًا كبيرة لمواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل، خاصة في ظل التحول الرقمي المتزايد، موضحا أن وتيرة التطورات التقنية والاقتصادية تفرض على الاتحادات العمالية دورًا متزايدًا في دعم وتأهيل العمال، بالشراكة مع الحكومات، عبر تنظيم برامج تدريبية وتوعوية.وأضاف يعقوب، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن هذا التوجه ساهم في تعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية، مشيرًا إلى أن العامل العربي بحاجة إلى تلك البرامج التأهيلية أكثر من العمالة الوافدة من آسيا.

أسواق العمل العربية تتمتع بفرص واعدة وجاذبة للاستثمار

وأشار رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، إلى أن أسواق العمل العربية تتمتع بفرص واعدة وجاذبة للاستثمار، خاصة في ظل انخفاض معدلات الضرائب مقارنة بالدول الأوروبية، وهو ما أصبح أكثر وضوحًا بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.كما نوّه إلى توافر عمالة عربية ماهرة ذات كفاءة عالية في مختلف المجالات.
وفيما يتعلق بالعمالة المصرية، أكد يعقوب أنها تتمتع بميزات عديدة تجعلها أكثر توافقًا مع احتياجات أسواق العمل العربية، نظرًا لتقارب الثقافة واللغة، مما يسهم في الحفاظ على الهوية العربية والقيم الإسلامية في بيئة العمل. كما أشار إلى أن أجور العمالة المصرية لا تختلف كثيرًا عن نظيرتها الآسيوية، في حين توفر الدول العربية قوانين عمل تحمي جميع العاملين، سواء من المواطنين أو الوافدين.