هل ستستخدم إسرائيل حادث واشنطن لزيادة التوترات الدولية؟ رد إعلامي فلسطيني.
علق الإعلامي والكاتب الصحفي من نابلس، وعضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الدكتور بكر عبد الحق، على مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. الهجوم على إسرائيليين بواشنطن يتم استخدامه وتوظيفه في نطاق الصراع الداخلي السياسي الإسرائيليوقال، في مداخلة عبر تطبيق “سكايب” على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن الهجوم على إسرائيليين بواشنطن يتم استخدامه وتوظيفه في نطاق الصراع الداخلي السياسي الإسرائيلي؛ حيث يتم تبادل اتهامات منذ وقوع الهجوم بين السياسيين الإسرائيليين سواء من تيار نتياهو أو تيار المعارضة له.
هناك من يحمل السياسي والجنرال السابق يائير جولان مسؤولية الحادث بفعل تصريحاته
وتابع، أن هناك من يحمل السياسي والجنرال السابق يائير جولان مسؤولية الحادث بفعل تصريحاته التي برزت مؤخرًا والتي تشير إلى أن إسرائيل تمارس جرائم غير أخلاقية في العالم وتدق ناقوس خطر بأن إسرائيل بدأت تفقد مكانتها في ظل جرائم الحرب في قطاع غزة، وفي المقابل أعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن الحدث يسمي بعولمة الانتفاضة أو ما يتم الدعوة إلى عولمة الانتفاضة.وأكد، أن الدول التي خرجت بالأمس وأول أمس في تحول لافت لتصريحات تجاه حرب الإبادة في غزة وجدت منها مناسبة لتجدد عهدها مع إسرائيل والتزامها بالوقوف إلى جانب إسرائيل وهو ما شهدناها والتي ظهر خلال تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفرنسية والتنديدات التي أعقبت الحادث، ليتم كالعادة مصطلح معاداة السامية.
المفاجأة هو هوية الشخص منفذ الحادث
وأوضح أن المفاجأة هنا هو هوية الشخص منفذ الحادث أمريكي من أصول لاتينية، وصرخ أمام الكاميرات بالحرية لفلسطين وأنه يجب وقف الحرب على غزة، مما يعد مفاجئة أن يقدم شخص من غير العرب والمسلمين مثل عملية إطلاق، وسيكون الموقف محرج أكثر لإسرائيلي بأن الصراع الحرب لم تعد فقط ردود أفعال مرتبطة بالعالم العربي الإسلامي والذي يعد الحاضنة الإسلامية العربية للقضية الفلسطينية، فهناك من بدأ يشعر بالنقمة نتيجة المشاهد التي تنشر من داخل قطاع غزة المؤلمة والتي تثير بشكل كبير مشاعر العالم أجمع بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون.