رئيس جهاز سوهاج يزور مواقع زراعة وتنسيق المداخل وتحسين الشوارع والأحياء

أجرى المهندس شريف عبد البديع، رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة ، جولة ميدانية موسعة لتفقد سير أعمال الزراعة والتجميل وتنفيذ شبكات الري الحديثة بمختلف أحياء ومداخل المدينة، برفقة النواب والمعاونين ومدير إدارة الزراعة بالجهاز حيث ياتي في إطار توجيهات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالارتقاء بالمظهر الحضاري للمدن الجديدة وتحسين جودة الحياة للسكان.
بدأت الجولة لرئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة، بتفقد الأعمال الجاري تنفيذها في منطقة الإسكان فوق المتوسط، وجزيرة شريط الـ100 متر المميز، حيث شدد رئيس الجهاز على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والتنسيق الجمالي، بما يسهم في إظهار المدينة في أفضل صورة ممكنة، ويحقق الراحة البصرية والبيئية للمواطنين.وأوضح رئيس الجهاز أن مشروع الزراعة الجاري تنفيذه يشمل زراعة أرصفة الشوارع بأشجار مظلة أمام كل وحدة سكنية، بهدف الحد من تأثير حرارة الشمس وتوفير مناخ بيئي صحي وجمالي للسكان، إلى جانب زراعة كافة المساحات الخضراء داخل المدينة، وتركيب شبكات ري وصرف زراعي حديثة لضمان استدامة الأعمال والحفاظ على البنية التحتية والمنازل المحيطة.وأوضح أن تصل التكلفة الإجمالية إلى نحو 90 مليون جنيه، ويشمل زراعة الأشجار، وتركيب شبكات الري بالتنقيط والرش، وتجميل المداخل والمحاور.كما شملت الجولة تفقد أعمال الزراعة والتنسيق الحضري بمنطقة البفر حول منطقة 455 فدان، على امتداد طريق المطار حتى المدخل الجنوبي للمدينة، حيث تابع رئيس الجهاز تنفيذ أعمال البلدورات والإنترلوك، ووجّه بسرعة الإنجاز وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه، مع التأكيد على الالتزام الكامل بمعايير الجودة والتصميمات المعتمدة.وأفاد بان تصل تكلفة المشروع نحو 43 مليون جنيه، ويشمل تنفيذ شبكة ري بطول 3.5 كيلومتر، تم الانتهاء من 1 كيلومتر منها حتى الآن. ويعتمد المشروع على أنظمة ري متطورة، تشمل الري بالتنقيط والرش الآلي عبر بوابات ذاتية، ويضم زراعة أكثر من 4000 شجرة، و400 نخلة، وزهور ومسطحات نجيل متنوعة، إلى جانب إضاءة ديكورية حديثة، ومقاعد، ومظلات نباتية، بالإضافة إلى تنفيذ نظام صرف زراعي يراعي فروق المناسيب ويحافظ على سلامة الأرصفة والمشايات.ودعا المهندس شريف عبد البديع جولته بالتأكيد على استمرار المتابعة اليومية لمراحل التنفيذ، مشددًا على أن تحسين المشهد البصري للمدينة ليس رفاهية بل ضرورة حضارية وإنسانية، تواكب أهداف التنمية المستدامة وتطلعات المواطنين لحياة أفضل.

