شريف العصفوري: المتحف الكبير يمثل منصة حضارية تبرز مكانة مصر الثقافية والإنسانية على الساحة العالمية.

شريف العصفوري: المتحف الكبير يمثل منصة حضارية تبرز مكانة مصر الثقافية والإنسانية على الساحة العالمية.

تتجه أنظار العالم حول حدث عالمي مهم، هو افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر له الخميس الموافق 3 يوليو المقبل، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة تنظيم احتفالية تليق بعظمة مصر وتاريخها.

المتحف الكبير مشروع وطني مصري

ومن جهته، قال الكاتب والروائي شريف العصفوري: إن المتحف الكبير هو مشروع وطني مصري استغرق إكماله عقدين من الزمن من منبت الفكرة لإتمام المشروع، فهو تحفة معمارية والأهم هو أول متحف مصري قديم عالمي ينافس المتحف القديم الذي بناه عالم الآثار الفرنسي أوجوست مارييت في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وبالتأكيد يرسخ فكرة الاتصال الحضاري بالجذور والعمل على صيانة الإرث الحضاري الإنساني للمصريين وللعالم.وعن رؤيته حول أهمية المتحف المصري الكبير في المشهد الثقافي المصري والعالمي، قال “العصفوري” في تصريح خاص لـ”الدستور”: المتاحف كلها مشروعات ثقافية حضارية ترسخ موقع الثقافة المحلية من جذورها وتقدمها للعالم، والاهتمام بالحضارة القديمة مشترك عالمي وإنساني نتقاسمه مع العالم المتحضر تأكيدًا لفكرة مساهمتنا التاريخية والآنية في حضارة الراهن.وعن الرسائل التي يجب أن يحملها المتحف لزواره المحليين والدوليين؛ أضاف شريف العصفوري، أن أهم الرسائل التي يحملها المتحف هو بالتأكيد للجمهور المصري بالتأكيد على قيم تعدد روافد الثقافة المصرية والاتصال بالجذور مع التأكيد على التجديد والتحديث بالعمارة والحداثة، أما بالنسبة للزائرين من حول العالم فهو نافذة حضارية ليروا مصر دولة فاعلة إنسانيًا وحضاريا، تعج بالأفكار والإضافات لثقافة العالم.