مسؤول من الإسكوا: الاقتصاد المصري أثبت قوته في مواجهة تقلبات الاقتصاد العالمي

نبه الدكتور خالد أبوإسماعيل، عضو اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لدول غرب آسيا (إسكوا)، إلى خطورة تأثير التوترات العالمية وانعكاساتها على برامج التنمية والحوكمة في الدول النامية.وقال إن مؤشرات الحوكمة تتراجع عالميا كانعكاس للتوترات الحاصلة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإن الاقتصاد المصري أبدى صلابة في استيعاب اهتزازات الاقتصاد العالمي.
الصلابة الاقتصادية
وشدد الدكتور خالد أبوإسماعيل، في تصريح صحفي، على ضرورة الانتقال من منظور يركز فقط على النمو إلى التركيز على الصلابة الاقتصادية في مواجهة التحديات الخارجية كأساس لتقييم قدرة اقتصاديات دول العالم على استيعاب الصدمات.جاء ذلك على هامش حفل إطلاق معهد التخطيط القومي تقرير “حالة التنمية: تحليل عالمي مقارن”، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا (ESCWA).وأضاف رئيس فريق عمل التقرير من الإسكوا: إن تقرير حالة التنمية في مصر يضع منظورا عالميا لقياس إنجازات التنمية، ويقدم لأول مرة مؤشرات جديدة بمنظور أوسع من الأطر التقليدية لقياس الإنجازات الكبيرة المحققة على أرض مصر.ولفت إلى أن التقرير يؤكد أهمية برامج التنمية المنفذة في مصر وشمولها كافة ربوع مصر ومحافظاتها وفق رؤية مصر 2030، واعتبار وصول قطار التنمية إلى كافة الأقاليم في مصر هو أساس رسم السياسات الوطنية.وتابع: إن هذا هو ما يتحقق عمليا على أرض مصر حاليا، لا سيما في قطاعات البنية الأساسية والاتصالات والتنمية العمرانية وتطوير المناطق العشوائية، تزامنا مع برامج التنمية البشرية لسكانها ورفع كفاءة الطرق ووسائل النقل.وأوضح أن التقرير هو نتاج حوار امتد بين خبراء معهد التخطيط القومي والإسكوا لأكثر من عام، لبلورة العمل الإحصائي مع الشركاء بالمعهد.وأشار إلى أن الإسكوا تعكف حاليا لعمل تقرير حول الصلابة الاقتصادية وسبل تعزيزها في مواجهة التحديات الاقتصادية الدولية الراهنة، وبالتعاون مع معهد التخطيط، وبما يعزز قدرة الاقتصاد المصري على التعامل مع المتغيرات الدولية وتعزيز صلابته في مواجهة تقلبات التجارة العالمية.