5.2 مليون شخص استفادوا من “مودة” والاستعداد لجعله شرطاً للتخرج (تفاصيل)

عقد المجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات ونوابهم لشؤون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس بالقاهرة.استهل الدكتور رفعت الاجتماع بالتأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مشددًا على ضرورة انتظام سير العملية التعليمية مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني، متمنيًا مزيدًا من التقدم لكافة الجامعات

متابعة مشروع “مودة” وتأهيل المقبلين على الزواج

استعرض الدكتور محمد عطية البيومي والدكتورة راندة فارس تقريرًا شاملًا حول ما تم إنجازه في مشروع “مودة”، الذي أُطلق عام 2019 بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي. وبلغ عدد المستفيدين من المنصة الرقمية نحو 5.2 ملايين مواطن، كما تمت إتاحتها بلغة الإشارة وإدراجها تجريبيًا في الجامعات الحكومية، تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرج.كما ناقش المجلس المرحلة التجريبية لمبادرة “مودة الدامجة” لطلاب ذوي الإعاقة، والتي نفذت في 9 جامعات، وشارك بها 644 طالبًا، وأوصى بتوسيع نطاق التدريب ليشمل باقي الجامعات.

استبيان جودة التعليم الجامعي ومحو الأمية

وقدمت الدكتورة إنجي الدمك عرضًا حول الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية، والذي يهدف إلى قياس جودة الخدمات التعليمية عبر طلاب الفرق النهائية، في إطار دعم “رؤية مصر 2030”.كما استعرض المجلس جهود الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية، مشيرًا إلى التوصية بتكليف مراكز تعليم الكبار ووحدات دراسة المشكلات المجتمعية باستهداف أطفال الشوارع ومحو أميتهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية
وأكد المجلس ضرورة أن تنفذ كافة الأنشطة الموجهة للطلاب ذوي الإعاقة من خلال مراكز الدعم بالجامعات، والالتزام بتقديم تقارير دورية لوحدة “تمكين” بالوزارة، إلى جانب تنظيم جولات ميدانية لطلاب هذه الفئة إلى العاصمة الإدارية.