على الرغم من أميتها، إلا أنها تتمتع بكرامة ووعي ثقافي.. ما تأثير والدته على الزعيم؟

على الرغم من أميتها، إلا أنها تتمتع بكرامة ووعي ثقافي.. ما تأثير والدته على الزعيم؟

يرتبط الزعيم عادل إمام بعائلته وأسرته ويهتم بحياته الشخصية بشكل كبير، ويفضل دائمًا العائلة على الفن، وهو ما عرف به منذ بداياته الفنية، ويعتبر سر نجاحه الكبير بالحياة المهنية والشخصية وتماسك أسرته، ودائمًا ما يذكر حبه لعائلته سواء والده ووالدته وشقيقه أو أسرته زوجته وابناؤه وأحفاده.ومن الملفت للنظر حب الزعيم لوالده ووالدته حتى بعد تقدمه بالعمر، وعلى الرغم من كبر سنه إلا انه كان يسرد قصص حياته الشخصية مع والدته وتأثره بها خلال لقاءاته التلفزيونية، واحيانا كان يكاد ان يبكي وهو يحكي عن والدته والتي وصفها في إحدى لقاءاته أنها على الرغم من أميتها إلا أنها كانت تتسم بحس ثقافي كبير، ولها شخصية قوية وهيبة وسط أهالي منطقتها.

وأضاف الزعيم خلال لقاؤه قائلًا: “أمي كانت لما تدخل على حد جاي من البلد الكل كان بيقوم يقف، ولما ماتت كانت بتدعي لزوجتي هالة وده نادر ما كان يحصل بين حما وزوجة ابن، فكانت بتحرص انها دايما تكون جمبها وتساعدها، وكانت بتعشق حاجة اسمها عادل لاني اكبر ابناءها، وكانت بتدعيلي تقولي روح ربنا يحبب فيك خلقه”.وعن يوم وفاتها، أكد الزعيم عادل إمام انه تماسك لمدة شهر ونصف لم يبكي ولم يظهر أي حزن، ولكن بشكل مفاجيء اثناء قيادته للسيارة انفجر بالبكاء قائلًا: “بعد شهر ونص من وفاتها لقيت نفسي بركن العربية وببكي بانهيار الساعة 3 أو 4 الصبح عشان امي، حسين اني فقدت اكبر واغلى حب في حياتي وقتها”.من جهة أخرى، قدّم الفنان عادل إمام رصيدًا فنيًا ضخمًا يشمل 126 فيلمًا، و16 مسلسلًا، و11 مسرحية، ومسلسلًا إذاعيًا. من أبرز أعماله المسرحية «مدرسة المشاغبين» التي عُرضت لمدة 6 سنوات متتالية، وفي السينما، تعاون مع الكاتب الراحل وحيد حامد في العديد من الأعمال الناجحة التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية هامة، منها «اللعب مع الكبار»، و«الإرهاب والكباب»، و«طيور الظلام». وكان آخر أعمال الزعيم مسلسل «فالنتينو» الذي عُرض في رمضان 2020.