حياة كريمة: الشباب كقوة دافعة نحو مستقبل أكثر وعياً

حياة كريمة: الشباب كقوة دافعة نحو مستقبل أكثر وعياً

انطلقت فعاليات المعسكر التدريبي المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة بمدينة الغردقة، لتأهيل 104 متطوعي من 13 محافظة ضمن برنامج “مودة”، بهدف نشر رسائل التربية الإيجابية وتعزيز الحوار المجتمعي.وأكدت مؤسسة حياة كريمة أنها تؤمن أن تمكين الشباب بالوعي والمعرفة هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أقوى، وأن الشباب المحرك الأساسي نحو مستقبل أكثر وعيًا واستقرارًا وتنمية، ومن هذا المنطلق، تأتي استراتيجية المؤسسة واضحة ومتكاملة في الاستثمار في الإنسان، من خلال بناء قدراته وتعزيز وعيه وتمكينه من أدوات التغيير الإيجابي.ويتضمن البرنامج التدريبي على مدار خمسة أيام عمل سلسلة من الجلسات المتكاملة التي تتناول محاور التربية الإيجابية ومفهومها، الاستعداد للأبوة والأمومة وحقوق الطفل، ونمو الأطفال وخصائص المراحل العمرية والفروق الفردية، بالإضافة إلى استراتيجيات إدارة الضغوط والتعامل الآمن والداعم مع الأطفال. كما يركز المعسكر على تنمية مهارات التطوع والتواصل المجتمعي والحوار الفعال، وصولًا إلى آليات التخطيط للحملات المجتمعية وكسب التأييد وتطبيق عملي على الحشد وتصميم الحملات الميدانية.

وسيتم تسليم كتيبًا مرجعيًا شاملًا تحت عنوان “رسائل مودة في التربية الإيجابية” للمتطوعين المشاركين في المعسكر التدريبي. يهدف الى توفير إطار عملي ومنهجي لتنفيذ حملات التوعية المباشرة في المجتمعات المحلية، ويسعى إلى تمكينهم من تقديم رسائل واضحة ومؤثرة تساهم في إحداث تغيير إيجابي في ممارسات التربية داخل الأسر المصرية، بما ينعكس إيجابًا على نمو الأطفال وسلامتهم.
ويتضمن الكتيب مجموعة من الرسائل الأساسية التي تركز على مفاهيم التربية الإيجابية وأساليبها الفعالة، بالإضافة إلى محاور أساسية أخرى تهدف إلى تعزيز صحة ورفاهية الأسرة والطفل.