محلل سياسي: مصر دائمًا كانت رائدة في الدعوة لوقف تهجير الفلسطينيين

أكد طلعت طه، المحلل السياسي، أن القضية الفلسطينية تشكل أهمية كبرى للدولة المصرية، التي ظلت داعمة لها منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن مصر هى الحاضنة الأساسية لهذه القضية في الساحة العربية. وأضاف، عبر مداخلة لقناة “إكسترا لايف”، أن القضية الفلسطينية ليست قضية حديثة، بل تعود إلى ما قبل عام 1948، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائمًا لابتلاع الأراضي الفلسطينية، وهو ما تسبب في قتل الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.وأشار إلى أن الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية لم تتوقف، بل استمرت بشكل مستمر، رغم التحديات الكبيرة والضغوط الدولية، مؤكدًا أن مصر ستظل الحامي الأول للشعب الفلسطيني ولن تسمح بأي محاولات لتهجيره أو إجباره على ترك أراضيه. وتابع قائلًا: “مصر هى التي تقف دائمًا مع الجرح العربي وتبذل كل ما في وسعها لدعم الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي أو الإنساني”.وأردف أن مصر كانت دائمًا سباقة في الدعوة لوقف التهجير الفلسطيني، خاصة في ضوء محاولات الاحتلال الإسرائيلي لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية. ونوه إلى أن التصريحات الأخيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أقر فيها بأن الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد خيارًا ترفيًا بل ضرورة إنسانية، تعد بمثابة دعم قوي للجهود المصرية في هذا السياق.وفي حديثه عن تحركات المجتمع الدولي، أشار إلى أن الموقف الأمريكي لم يكن فاعلًا بشكل كاف في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان المستمر على غزة، وهو ما يستدعي من الاتحاد الأوروبي وبقية القوى الدولية، وخاصة دول الشرق الآسيوية، أن يكون لهم دور أكبر في الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات.