التعاون الخليجي: الشراكة مع الولايات المتحدة تتجاوز الجوانب الاقتصادية والأمنية.

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إن الشراكة الخليجية الأمريكية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي والأمني، بل تمتد إلى التعليم والثقافة، وهو ما يعزز من عمق هذه العلاقة الاستراتيجية.وأكد البديوي، خلال كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية في الرياض، أن عشرات الآلاف من الطلاب الخليجيين يدرسون حاليًا في الجامعات الأمريكية، مما يعكس ثقة متبادلة في النظام التعليمي الأمريكي، ورغبة خليجية صادقة في تطوير رأس المال البشري.وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين شمل أيضًا افتتاح فروع لمؤسسات أكاديمية أمريكية مرموقة في عدة دول خليجية، ما يسهم في نشر المعرفة والعلوم، ويزيد من فرص تبادل الخبرات بين الشعوب.كما لفت إلى أن العلاقات الدفاعية بين الجانبين تواصل نموها من خلال صفقات نوعية وقواعد عسكرية مشتركة، ما يُجسد الطبيعة المتجددة لهذا التحالف ويجعل منه نموذجًا فريدًا للتكامل الاستراتيجي المتعدد الأبعاد، في زمنٍ تتطلب فيه التحديات تعاونًا عابرًا للحدود.