اليوم.. مؤتمر صحفي لـ”منظمة الصحة العالمية” بشأن حالات الطوارئ في منطقة شرق المتوسط

يعقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا حول حالات الطوارئ الراهنة في إقليم شرق المتوسط، وذلك لتسليط الضوء على التحديات الصحية الطارئة التي تواجه بعض الدول في المنطقة، مع تقديم معلومات محدثة عن جهود المنظمة في التعامل مع الأزمات الصحية في هذه البلدان.سيشارك في المؤتمر عدد من كبار المسؤولين في المنظمة، بما في ذلك الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أحمد زويتن، مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. كما سيشارك في المؤتمر الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والدكتور شبل صحباني، ممثل المنظمة في السودان، بالإضافة إلى مشاركة أليس سكار، ممرضة فريق نورواك للطوارئ الطبية، من مستشفى غزة الأوروبي.
زيارة المديرة الإقليمية للمغرب
في سياق آخر، اختتمت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أول زيارة رسمية لها إلى المغرب في الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، وشكلت هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية وحكومة المغرب في مجال الصحة العامة.خلال الزيارة، اجتمعت الدكتورة حنان مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، أمين التهراوي، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون في إطار استراتيجية التعاون القُطري 2023-2027. وأعربت الدكتورة حنان عن دعم المنظمة لإصلاحات النظام الصحي في المغرب، وأشادت بطموحات المملكة في توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة.كما أكدت الدكتورة حنان على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه المغرب باعتباره جسرًا بين منظمة الصحة العالمية ودول الإقليم، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون لإطلاق مبادرات صحية جديدة، وتم التباحث حول تطوير النظم الصحية الإقليمية والالتزام بالمبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن الوقاية من الأوبئة والأمن الدوائي.وفي إطار تعزيز التعاون في مجال الأدوية، التقت المديرة الإقليمية بالدكتور يونس هلالي، مدير مختبر ماريبو لتصنيع اللقاحات، حيث أشادت بخطط المغرب لإنتاج اللقاحات محليًا، هذا الجهد يهدف إلى تحقيق السيادة في مجال الأدوية وضمان توفر المنتجات الطبية عالية الجودة في البلاد.وقد أكدت الدكتورة حنان في ختام الزيارة على أهمية الشراكة بين منظمة الصحة العالمية والمغرب، بما يعزز تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الصحة العامة والتنمية المستدامة.