أمين الفتوى: الصلاة وسيلة لتهدئة النفس وسبيل لتحقيق الخيرية في الحياة الدنيا والآخرة

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عظمة مكانة الصلاة في الإسلام، مشيرًا إلى تأثيرها الكبير في تهذيب النفس وتيسير أمور الدنيا. وقال خلال برنامج “فتاوى الناس” المُذاع على قناة الناس، إن الصلاة ليست مجرد عبادة روحانية، بل هي وسيلة للعون النفسي والتعامل مع ضغوط الحياة، إذ تساهم في منح راحة نفسية حقيقية.وأشار، إلى أن الإمام الشافعي، عندما شعر بدنو أجله، أوصى بأن تُصلَّى عليه الجنازة في مسجد عمرو بن العاص ثم تُبلغ السيدة نفيسة رضي الله عنها لتصلي عليه، مضيفًا أن السيدة نفيسة قالت كلمة عظيمة بعد الصلاة: “رحمه الله، كان يحسن الوضوء”.وأوضح، أن هذا يفتح بابًا مهمًا لفهم لماذا يبدأ الفقهاء كتب الفقه بباب الطهارة ثم الصلاة، مشيرًا إلى أن تصحيح البدايات يؤدي إلى صلاح النهايات. ونوه بأن الصلاة ليست مجرد أداء عبادي، بل هي وسيلة لتقويم حال الإنسان في دينه ودنياه وآخرته، واستشهد بما قاله النبي محمد: “أرحنا بها يا بلال”، مؤكدًا أن الصلاة هي راحة حقيقية من هموم الحياة وضيق النفس، وليست عبئًا كما قد يظن البعض.