عائد 25 قطعة أثرية من نيويورك إلى الوطن: تفاصيل جديدة

عائد 25 قطعة أثرية من نيويورك إلى الوطن: تفاصيل جديدة

قال شعبان عبدالجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن جهود استرداد القطع الأثرية التي تصل إلى 25 قطعة قادمة من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أرض الوطن، قد بدأت منذ عام 2022 وحتى 2025 من خلال عدد من القضايا المختلفة.وتابع “عبدالجواد” أن ملف عودة القطع الأثرية تم تسليمه إلى القنصلية المصرية في نيويورك عبر السنوات الماضية حتى وصلت أرض الوطن أمس الأحد، وتسلمتها لجنة من المجلس الأعلى للآثار اليوم، من وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وسوف يتم إيداع هذه القطع  بالمتحف المصري بالتحرير للترميم تمهيدًا لعرضها في معرض مؤقت.

وأكد “عبدالجواد” على الأهمية التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وعودتها إلى أرض الوطن، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصري وأجهزة الدولة المعنية لاسترداد القطع الأثرية المصرية حفاظًا على ثروات البلاد.

وهذه المجموعة المستردة تضم 25 قطعة أثرية من أبرزها أغطية توابيت خشبية ومذهبة تعود إلى عصر الأسرات، ولوحة من لوحات مومياوات الفيوم ترجع إلى ما بين القرنين الأول والثالث الميلادي، وقدم من حجر الجرانيت يرجع تاريخها إلى الفترة بين 1189 و1292 قبل الميلاد، إضافة إلى مجموعة من الحلي الدقيقة المصنوعة من المعادن والأحجار من القرن الرابع قبل الميلاد، وأجزاء من معبد يُعتقد أنه للملكة حتشبسوت، وعدد من التماثيل الصغيرة المصنوعة من العاج والأحجار الأخرى، والعديد من القطع ذات الطابع الأثري المميز التي تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.وقد جاء تسليم القطع الأثرية نتيجة جهد مشترك بين القنصلية العامة المصرية في نيويورك ومكتب المدعي العام لمدينة نيويورك وأجهزة الأمن الأمريكية، بالإضافة إلى مفاوضات طويلة مع عدد من الافراد المقتنيين لعدد من تلك القطع وذلك بدعم من القطاع الثقافي بوزارة الخارجية.