باحثة: استخدام السلاح النووى يعنى الدمار التام والشامل ويستخدم للردع فقط

باحثة: استخدام السلاح النووى يعنى الدمار التام والشامل ويستخدم للردع فقط

قالت مريم كمال، الباحثة في الشئون الآسيوية، إنه لا يمكن لأي طرف أن يبدأ حربًا نووية، لأن استخدام السلاح النووي يعني الدمار التام والشامل، موضحة أن معظم الدول النووية تدرك أن هذا السلاح يستخدم لأغراض الردع فقط، وأن أي استخدام فعلي له سيؤدي إلى نهاية كل شيء.وأضافت كمال، خلال تصريحاتها لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الخيار يمثل الحل الأخير لجميع الدول حول العالم، ولا يمكن التلويح باستخدام السلاح النووي نظرًا لما يحمله من مخاطر على الشعوب وعواقب وخيمة، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي منه هو الردع فقط.وأشارت إلى أن الحرب النووية تعني دمارًا شاملًا، وأن الصين والولايات المتحدة، كقوتين عظميين، لا تدعمان أي مبادرات في هذا الشأن، موضحة أن هناك محددات لهذا الصراع، أبرزها عدم التصعيد إلى مستوى استخدام السلاح النووي، كما ينبغي التفاوض بشأن الملفات المختلف عليها، مثل ملف المياه وإقليم كشمير المتنازع عليه.

التعديات بإقليم كشمير تؤدي لمزيد من التوترات

وعن إقليم كشمير، أوضحت أن هذا الإقليم يواجه تداعيات كبيرة منذ استقلاله في أربعينيات القرن الماضي، دون وجود حل نهائي حتى الآن، خاصة في ظل حكومة ناريندرا مودي التي قوضت العديد من المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بتقاسم أراضي كشمير، مؤكدة أن التعديات التي تحدث في الإقليم تؤدي إلى مزيد من التوترات بين الهند وباكستان، وأنه لا يمكن الوصول إلى حل نهائي إلا عبر التفاوض المباشر بين البلدين بمشاركة شعب كشمير.