فريدة الشوباشي: "كنت بروح المحكمة في الستينيات بالميني جيب وعمري ما سمعت عن التحرش"

قالت الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب فريدة الشوباشي، إنه لم يكن لأي قائد أو نبي أو عظيم في التاريخ أن يكون له وجود لولا أن ولدته امرأة، مشيرة إلى أن الله كرم المرأة وأودع فيها الرحمة ومنحها دورًا رئيسيًا في منح الحياة. وأضافت الشوباشي، خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها كانت في ستينيات القرن الماضي تذهب إلى المحكمة بـ”ميني جيب”، كمحامية دون أن تسمع عن حوادث التحرش، بينما أصبح التحرش ظاهرة متفشية في الوقت الحالي.وتابعت، أن مسألة النقاب يجب أن تناقش من منظور الوعي والحرية الشخصية، مؤكدة أنه يجب على الأفراد كشف شخصياتهم وأن يكونوا على وعي بما يحيط بهم، مشيرة إلى أن محاولات بعض الجماعات للتسلط والهيمنة الفكرية لا تتناسب مع مصر التي حكمتها ملكات منذ آلاف السنين، مؤكدة أن هذه الجماعات تسعى دائمًا إلى السيطرة على العقول من خلال استغلال الدين، خصوصًا في الأرياف والقرى حيث يستهدفون الفئات البسيطة.

هناك من يسعون إلى تشويه صورة الدولة وإنكار الإنجازات التنموية

ودعت  إلى تعزيز الوعي بين المواطنين والتأكيد على أن الدين الحقيقي هو قيم وأخلاقيات وليس مجرد شعارات، مشيرة إلى أن سرعة انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة في العصر الحديث تعود إلى تعدد وسائل التواصل وسهولة الوصول إلى المعلومات، على عكس الماضي عندما كان الخبر يستقى من مصادر موثوقة فقط، مؤكدة أن هناك من يسعون إلى تشويه صورة الدولة وإنكار الإنجازات التنموية مثل القضاء على العشوائيات وإقامة مشروعات الإسكان الجديدة.