نهى محمود من "الدستور": القصة القصيرة هى الفن المناسب للجنون

بدأت، منذ قليل، فعاليات منتدى أوراق الذي تقيمه صحيفة “حرف” الثقافية بمؤسسة “الدستور” الذي يناقش “تحولات القصة القصيرة ومستقبلها”.

نهى محمود

الندوة يقدمها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله ويشارك فيها الكتاب والمبدعون علاء أبوزيد، نهى محمود، د.حاتم رضوان.وقالت القاصة نهى محمود: “مفهوم القصة القصيرة مستقر تمام لان اي خروج عن مفهومة يحولنا لنوع أدبي آخر، للقصة 5 أجزاء من حبكة وصراع وشخصيات وموضوع، لا بد ان يكون هناك حكاية، حتى في التجريب تحكي عن اللامعقول لكن الحكاية توجد.

القصة القصيرة

وأضافت:“القصة مثلها مثل اي فن والشاهد فيه كيف تمت كتابتها، ليس مهما أن تكون فكرة غريبة، لكن حتى لو انها تقليدية او مطروقة فالصدق هو الذي يجعلها مقروءة وحقيقية”.وواصلت: “القصة القصيرة دخلت مجتمعنا متاخرا بدايات القرن الماضي، وظلت لفترة كبيرة تقليدية استثني فقط، محمد حافظ رجب ونقلته للقصة، وفب العالم الغربي هوان مياس”.وتكمل: “محمد حافظ رجب غريب يشبه كتابته، وخوان مياس ايضا، لديه عوالم غرائبية، وهناك مثل لتيم بارتون وجوني ديب ممثل ومخرج قاما بعمل مجنون، القصة تشبه هذا العالم”.وتواصل: “الفن والادب خلقا لكسر العادي، القصة القصيرة الذكية التي تعتمد على اللقطة ومتاقشتها هي الفن، هي واحدة من الفنون المناسبة للجنون”، وتستطرد: القصة فن شخصي، ولا تتاثر بالوعي الجمعي، لكن بتجربة الكاتب الفردية.