الجارديان: إسرائيل تستهدف بنية الحوثيين التحتية في صنعاء

أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن إنه شن ضربات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، من بينها مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى عدة محطات كهرباء رئيسية.وحسب صحيفة الجارديان فقد جاء ذلك بعد تحذيرات وجهتها إسرائيل للسكان بمغادرة المناطق المحيطة بمطار صنعاء، وذلك بعد يوم من شن القوات الإسرائيلية غارات جوية على ميناء الحديدة، ردًا على إطلاق الحوثيين صاروخًا سقط بالقرب من مطار بن غوريون، المطار الرئيسي في إسرائيل، يوم الأحد.

الغارات الجوية تستهدف ثلاث طائرات مدنية 

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إن الغارات الجوية التي نُفذت اليوم الثلاثاء استهدفت ثلاث طائرات مدنية، وصالة المغادرة، ومدرج المطار، وقاعدة جوية عسكرية تابعة للحوثيين، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.وكتب الجيش الإسرائيلي (جيش الدفاع الإسرائيلي) في منشور على منصة “إكس”:”كان المطار مركزًا رئيسيًا يستخدمه النظام الإرهابي الحوثي لنقل الأسلحة والعناصر، ما يوضح بجلاء استغلاله الوحشي للبنية التحتية المدنية”.وأضاف البيان أن “عدداً من محطات الكهرباء المركزية في صنعاء والمناطق المحيطة بها تم استهدافها أيضًا. وقد استُغلت هذه المنشآت من قبل النظام الحوثي في تشغيل البنية التحتية للطاقة وبناء الأنفاق تحت الأرض”.في سياق آخر، يعد بتسلئيل سموتريتش، أحد قادة اليمين المتطرف في إسرائيل، من الأعمدة التي يستند إليها الائتلاف الحاكم الهش لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.ويشغل سموتريتش منصب وزير المالية، وهو من بين من يرون في الضفة الغربية “أرض الميعاد” للشعب اليهودي. وقد وصف ضم الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بأنه “أحد التحديات الأهم” أمام القيادة الإسرائيلية.وتعيش في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، إلى جانب نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي يقيمون في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.وقال سموتريتش، في مؤتمر نظمته صحيفة “بشيفا” اليمينية، لقناة 12 الإسرائيلية: “على الإسرائيليين أن يبدأوا بتقبّل مصطلح الاحتلال”.جاءت هذه التصريحات بعد موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي على توسيع الحرب في غزة، حيث قال مسئول إسرائيلي إن هذا التوسع سيشمل “غزو قطاع غزة والسيطرة على أراضيه”.