الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمجلة "مصر المحروسة"

يصدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة “مصر المحروسة” الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحريرها د. هويدا صالح.
في مقال رئيس التحرير تقدم هويدا صالح ملاحظات نقدية على كتاب “قلق الجندر” لجوديث بتلر، ففي قلب الجدل الدائر حول مفاهيم الجندر والهوية الجنسية، تبرز أعمال جوديث بتلر كأحد الركائز الأساسية في الفكر النسوي ما بعد الحداثي، لا سيما كتابها الشهير “قلق الجندر” الذي شكّل نقطة تحول في التفكير حول الجنس والنوع الاجتماعي، ودعوته إلى إعادة النظر في المفاهيم التقليدية للجنس والهوية، ويدافع عن فكرة أن الهوية الجندرية ليست ثابتة أو فطرية، بل هي بناء اجتماعي يتم تشكيله من خلال الأداء والتكرار، وعلى الرغم من أن “قلق الجندر” قد شكل تحولًا في الفكر النسوي والجندر، إلا أن الأسلوب اللغوي الذي اعتمدته بتلر قد حد من تأثيرها على جمهور أوسع، ورغم أن الكتاب قد فتح الأفق لفهم أعمق وأكثر ديناميكية للجندر والهويات الجندرية، فإن الحاجة إلى مراجعة اللغة التي تستخدمها بتلر تظل ضرورة من أجل تيسير وصول أفكارها إلى أكبر عدد من القراء.
الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمجلة “مصر المحروسة”
ويستكمل د. حسن العاصي دراسته عن “الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، حيث تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعًا قويًا للهوية ـ عنصرًا مهمًا في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علاوة على ذلك، وضمن السرديات الأوسع للقومية، تلعب القومية الدينية خاصة، والتي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، دورًا رئيسيًا أيضًا، لأنها تضيف الشرعية الأخلاقية إلى القومية وافتراضها المرتبط بالقيمة العليا والمقدسة للدولة القومية.
وفي باب “حوارات ومواجهات” بمجلة مصر المحروسة يجري مصطفى علي عمار حوارا مع الكاتب عمار علي حسن.
وفي باب “آثار” يكتب علي سرحان عن “الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في مصر القديمة”، حيث امتلكت مصر إرثًا تاريخيًا من السلع والمنتجات الحرفية والإبداعية، فتعتبر الحرف اليدوية في مصر عنصر أساسي في الصناعات الوطنية.
وفي باب “مسرح” بمجلة مصر المحروسة يقدم الناقد جمال الفيشاوي قراءة نقدية للعرض المسرحي “صديق العمر”، الذي قدمته فرقة الجيزة القومية في أولى عروض المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم، على خشبة مسرح قصر ثقافة روض الفرج، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتابة وإخراج محمد فاضل القباني، عن مسرحية الرجل الأحزن للكاتب الأرميني بيرج زيتونتسيان، وفيلم الخلاص من شوشانك لفرانك دارابونت المستوحى من رواية ريتا هيوارث للكاتب ستيفن كينج، وتدور فكرته الرئيسية حول عدد من القيم الخاصة بالصداقة والعلاقات الإنسانية وتتمثل في ثلاث محاور من الصداقة وهي: الصديق الخائن، والصديق الدافع والداعم لعلاقات الصداقة، والصديق المسئول.
وفي باب “كتب ومجلات” يقدم عاطف محمد عبد المجيد، عرضا لكتاب “الخروج من الظل..قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر” من تأليف د. محمد السيد إسماعيل، والذي يسعى في كتابه الصادر حديثًا إلى مقاربة القصة القصيرة النسائية في مصر في عقودها الأخيرة، مُرجعًا أسباب اختيار هذا الموضوع إلى ما شهدته القصة القصيرة عمومًا من تطور على مستوى تقنياتها الفنية، وما شهدته القصة القصيرة النسائية تحديدًا من طفرة واضحة تمثلت في وفرة مادتها وتنوع اتجاهاتها الفنية وطرائقها التقنّية.
وفي باب “خواطر وآراء” تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”.