أحمد صيام يروي أسرار بداياته ودور كلمتين في تحقيق شهرته الفنية.

قال الفنان أحمد صيام إن شقيقه كان يرغب في أن يصبح ممثلًا، لكنه هو شخصيًا كان يريد أن يصبح ضابطًا، حتى التحق بالجامعة وارتبط بالمسرح، حيث شاهده المخرج جلال الشرقاوي وأدخله المعهد، كما رآه الفنان نور الشريف وضمه إلى مسرحية “بكالوريوس في حكم الشعوب” لتكون أول مسرحية يعمل بها.وأضاف صيام، خلال لقاء ببرنامج “ستوديو إكسترا” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن إضاءة المسرح كانت بالنسبة له بمثابة إدمان، مشيرًا إلى أنه ظل في دراسته بالمعهد سبع سنوات، رغم حصوله على شهادة البكالوريوس، لأنه كان يريد أن يتعلم أشياء تساعده على الاحتراف، لكنه لم يكن يحضر بانتظام، فكان يحرم من دخول الامتحان في عام، ثم يسمح له في العام التالي لعدم تجاوزه نسبة الغياب، وفي السنة الثالثة تم تعديل اللوائح، فتم حرمانه نهائيًا من دخول الامتحان.وتابع صيام أن أول مسرحية شارك فيها كانت مع الفنان نور الشريف، ورغم النجاح الذي حققته، إلا أنه جلس في البيت أربع سنوات، حتى تلقى عرضًا بدور صغير في مسرحية بالقطاع العام بعنوان “الرهائن”، موضحًا أن المخرج عرض عليه الدور بطريقة مهينة، حيث قال له إن كل زملائه رفضوا هذا الدور، وإنه غير مهم، وإن أراد أن يقدمه فليفعل، وإن لم يرد، فسيتم حذفه من النص، مؤكدًا أنه كان سيضرب المخرج بسبب ذلك.
أول مسلسل شارك فيه
وأكد أن هذا الموقف كان من الممكن أن يتسبب في اعتزاله المهنة، ولكن بعد تفكير قدمه رغم قلته ولكنه استطاع تحقيق نجاح كبير رغم ترديده كلمة “وأنا زيه” طوال العرض.