محيط يشرح الفروق بين صندوق النقد والبنك الدولي للنقد.

أكد د.محمد معيط، المدير التنفيذي، ممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، وزير المالية السابق، أن الصندوق ينظر بعناية إلى الأبعاد الاجتماعية عند إجراء مراجعاته مع الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن البعد الإنساني والاجتماعي أصبح عنصرًا أساسيًا في تقييم البرامج الإصلاحية.وأوضح معيط، خلال لقاء خاص ببرنامج “ستوديو إكسترا” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن صندوق النقد يختلف في طبيعته عن البنك الدولي، فهو ليس مؤسسة مالية تنموية ولا يقدم قروضًا مباشرة، بل يركز على مساندة الدول في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية تضمن تحقيق استقرار اقتصادي مستدام.أشار إلى أن الصندوق يدخل أيضًا في جزئية تخصيص الموارد لدعم الطاقة، ويحث الدول على ترشيد الدعم وتوجيهه بشكل أكثر عدالة بما يحقق الحماية للفئات الأكثر احتياجًا.ونوه معيط إلى أن دور الصندوق لا يتوقف عند مجرد ضبط المؤشرات الاقتصادية، بل يمتد للمساهمة في تقليل معدلات الفقر ودفع عجلة التنمية الشاملة، بما يعزز من قدرة الدول على تحقيق أهدافها الوطنية.وشدد معيط على أن مصر تحظى بتقدير خاص في أروقة الصندوق لما تبذله من جهود واضحة في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء.