شباب ملتقى لوجوس يقومون بزيارة الكاتدرائية المرقسية في العباسية

زار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم، الإثنين، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن فعاليات الملتقى.وحرص البابا على أن يستقبل الشباب فور وصولهم على سلالم الكاتدرائية والتقطوا معه صورة تذكارية ثم زار الشباب الكاتدرائية واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخها.عقب ذلك شهد قداسة البابا تواضروس الثاني حفل الغذاء الرسمي لمتلقى لوجوس للشباب بحضور السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من المسؤولين والمطارنة والأساقفة وبعض أعضاء مجلس النواب حيث تضمن الحفل عرض ڤيديو عن تاريخ ملتقيات لوجوس وقدم بعض شباب الملتقى خبراتهم في الملتقى حتى الآن، كما ألقى قداسة البابا وكلا من وزير السياحة ونائب وزير الخارجية كلٌ كلمات مناسبة.في سياق متصل؛ صلى البابا تواضروس الثاني، قداس الأحد الثالث من شهر أبيب، وذلك ضمن فعاليات ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، الذي افتتحه قداسة البابا.وشارك في صلوات القداس عدد من أحبار الكنيسة وشباب الملتقى وخدامه البالغ عددهم ٢٥٠ شخص، من قارات العالم الخمس.وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، “العودة إلى الجذور” “back to the roots” شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان “connected” أي “متصلون” بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان “متصلون” معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح “أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ… أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ” (مت 13:5 و14).