أسامة شعث يقدم تحياته للرئيس السيسي نيابة عن الشعب الفلسطيني

وجه د.أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، تحية باسم الشعب الفلسطيني كله للرئيس السيسي والشعب المصري الشقيق، على هذا الدور العظيم والمحوري، مؤكدًا أن المعاناة كبيرة جدًا في غزة والجميع يتألم، موضحًا أن ما يحدث ليس جوعًا، بل تجويع، لأن كلمة الجوع تعني أن الشعب الفلسطيني فقير ومحتاج، لكنه في الحقيقة مُجوع، فالمعونات والمعدات وكل شيء تم تدميره تمامًا، وحتى المساعدات لا تصل إليه بسهولة.أضاف شعث، في تصريحات لبرنامج “السادسة”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن الرئيس شرح بكل شفافية الوضع على الأرض، لأن هناك حالة من اللغط جرت عبر وسائل التواصل، بسبب بعض المنصات التي أرادت النيل من وحدة الموقف المصري مع الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك محاولات لإضعاف الموقف المصري منذ القدم، وليس الآن فقط.وأشار إلى أنه منذ أن بدأت الحرب، هناك العديد من الجهات الإقليمية لا تريد لمصر أن يكون لها دور محوري في القضية الفلسطينية، وتحديدًا الاحتلال، لأنه يدرك أن مصر عندما تشرع في عملية مفاوضات لحل الصراع أو وقف إطلاق النار، فهي قادرة على فعل ذلك، لذلك هو لا يريد أن يكون لمصر دور مهم ولا محوري، تستطيع من خلاله فرض الحل الإنساني أولًا، ثم السياسي.وتابع أن مصر عندما تقود عملية مفاوضات، تستطيع أن تفرض نتائج إيجابية، كما حدث في عام 2014، وفي مفاوضات شاليط، إذ استطاعت مصر أن تفرج عن 1000 أسير فلسطيني مقابل أسير إسرائيلي واحد، مؤكدًا أن مصر نجحت في كل المراحل السابقة بوقف الحروب، وإجراء عمليات تهدئة ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، بل أكثر من ذلك، فعندما فشلت كل الجهود الإقليمية، وحتى اتفاقية أوسلو، وتلكأت الولايات المتحدة في تنفيذها، جلبت مصر العالم إليها، وجلبت ياسر عرفات وقتها والوفد المرافق له، وتم توقيع اتفاق أوسلو، وتم إنشاء السلطة الفلسطينية.
الاحتلال يخشى أن يكون لمصر دور مهم
وأوضح أن الاحتلال يخشى أن يكون لمصر دور مهم، ويلعب على التناقضات العربية وأن بعض المنصات بكل أسف لا أقول إنهم جهلاء أو يقصدون ذلك، لكنهم مغيبون عن وعي التاريخ، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني بريء من كل هذا، وبريئون من كل من يسيء إلى مصر أو إلى أي دولة عربية.