مدير تطوير الأعمال في السفارة السودانية: العودة الطوعية تشكل الركيزة الأساسية لاستقرار السودان (حصري)

مدير تطوير الأعمال في السفارة السودانية: العودة الطوعية تشكل الركيزة الأساسية لاستقرار السودان (حصري)

تتواصل جهود العودة الطوعية للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر، وسط تنسيق رفيع المستوى بين السفارة السودانية بالقاهرة والحكومة المصرية، ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، لتأمين رحلات إنسانية آمنة وكريمة تعكس عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين.من داخل محطة مصر برمسيس، وفي مشهد إنساني بامتياز، وفّرت هيئة السكة الحديد 10 عربات جولف لتيسير نقل أمتعة الركاب السودانيين، كما جهزت القطارين رقم 1940 و1945 بدرجة ثالثة مكيفة، مع توفير الوجبات المجانية والدعم اللوجستي الكامل للركاب طوال الرحلة من القاهرة إلى أسوان.

أهمية العودة الطوعية في العلاقات المصرية – السودانية 

وفي تصريحات خاصة، أكد منجد إبراهيم يوسف مدير تطوير الأعمال بالسفارة السودانية أن العودة الطوعية تمثل “الحجر الأساس في استقرار السودان”، مضيفًا: “أنا حزين على فراقهم، وسعيد بعودتهم إلى دفء واستقرار بلدهم. لقد نظمنا معهم كل شيء بدقة لضمان رحلة كريمة”.وأشار إلى أن الإقبال على الرحلات كبير للغاية، حيث يغادر القطار ممتلئًا بالكامل بألف راكب في كل مرة، مؤكدًا أن هناك خطة لتسيير رحلة أسبوعيًا عبر القطارات، إضافة إلى حافلات برية تتكامل معها، لنقل الركاب من القاهرة إلى المعبر، ثم إلى مناطقهم المختلفة داخل السودان، بما يشمل الخرطوم، أم درمان، حمزة، والضَعين.وأعرب عن توقعه بعودة ما لا يقل عن 500 ألف مواطن خلال شهر أو شهرين، مع استمرار الرحلات طالما استمرت الرغبة في العودة.وأكد أن الدعم لا يقتصر على الجانب المصري فقط، بل إن هناك تنسيقًا مع الجانب السوداني لتوفير حافلات تقل الركاب من نقاط الوصول إلى منازلهم، ضمن رؤية شاملة لعودة آمنة وإنسانية تليق بكرامة المواطن السوداني.