مع اقتراب موعد التصويت، جوائز الدولة: بين الثقة وما قد يُفقد منها

مع اقتراب موعد التصويت، جوائز الدولة: بين الثقة وما قد يُفقد منها

علق الفنان التشكيلي والناقد صلاح بيصار عن قرب التصويت على جوائز الدولة من جائزة النيل والتقديرية والتفوق الى النشجيعية، والمقرر إعلانها الثلاثاء القادم؛ مشيرًا إلى أن هناك أشياء تبطل الجائزة بحكم القانون؛ منها أنه لا يحق للمرشح لأي جائزة من تلك الجوائز أن يكون عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة وهو الجهة المانحة، وأن الدكتور احمد زايد أستاذ علم الاجتماع ورئيس مكتبة الإسكندرية “مرشح لجائزة النيل” وفى نفس الوقت عضوًا بالمجلس.

الناقد والتشكيلي صلاح بيصار

ونبه “بيصار” في منشوره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أنه لا ممانعة فى ترشح الدكتور أحمد زايد على أن يقدم استقالته من عضوية المجلس حتى لا تفقد الجائزة قانونيتها.من جانبه، علق الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، مؤكدًا أنه لا يوجد نص في قانون الجوائز يمنع عضو المجلس من الترشح أو التقدم للجوائز.

عماد أبو غازى يرصد تاريخًا من نضال مصر فى كتاب «مصطفى النحاس.. مذكرات النفى» - بوابة الشروق - نسخة الموبايل
الدكتور عماد أبو غازي

وأوضح “أبو غازي”، أن ما يحدث أن العضو يترك الجلسة عند التصويت على الجائزة المرشح لها، وأن كثير من الأسماء الكبيرة ممن حصلوا على الجوائز كانوا أعضاء في المجلس عند حصولهم على الجائزة، منهم على سبيل المثال طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وصلاح طاهر.، أيضًا في حالات كثيرة لا يحصل عضو المجلس على الجائزة ويفوز بها غيره أو تحجب.

موعد التصويت على جوائز الدولة

دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، وذلك في ضوء القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة.ويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.ويضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم وزراء السياحة والآثار، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة، وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء.