عاجل.. مشاكل جديدة تؤدي إلى تمديد انقطاع الكهرباء في مناطق بالجيزة.. و”الكهرباء” ترسل 20 مولدًا لتفعيل محطات المياه.

عاجل.. مشاكل جديدة تؤدي إلى تمديد انقطاع الكهرباء في مناطق بالجيزة.. و”الكهرباء” ترسل 20 مولدًا لتفعيل محطات المياه.

كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن ظهور أعطال جديدة في أجزاء من الكابل المغذي لعدد من المناطق بمحافظة الجيزة، ما تسبب في استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 25 ساعة متواصلة، وتبعه توقف ضخ المياه عن مناطق واسعة نتيجة تعطل محطة مياه جزيرة الذهب.وقال المصدر في تصريح خاص لـ”الدستور”، إن شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء دفعت بعدد من مولدات الطوارئ التي بلغ عددها نحو 20 مولدًا كهربائيًا، تم دعمها من شركتي شمال القاهرة ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى المولدات الاحتياطية المتوفرة لدى شركة جنوب القاهرة.وأشار إلى أن تشغيل ثلاثة فازات من أصل ستة فازات على الشبكة خلال الساعات الماضية، ساعد على إعادة تشغيل محطة المياه تدريجيًا، وعودة المياه لبعض المناطق المتضررة، مؤكدًا أن فرق الطوارئ مستمرة في العمل على إصلاح الأجزاء التالفة المتبقية.أعطال متعددة في الكابل المغذي لمحطة جزيرة الذهبوتأتي هذه التطورات استكمالًا للعطل الفني الكبير الذي ضرب كابل محطة كهرباء جزيرة الذهب فجر الأحد، وهو كابل أرضي قديم تم تركيبه منذ عام 1995، ويُعد مسؤولًا عن تغذية عدد من المناطق الحيوية جنوب محافظة الجيزة.وكانت الفرق الفنية قد بدأت العمل منذ صباح أمس على إصلاح الكابل الأساسي وإعادة التيار تدريجيًا، لكن أعمال الفحص كشفت عن أجزاء أخرى تالفة في نفس الكابل، وهو ما تسبب في إطالة فترة الانقطاع واستمرار توقف المياه.وأكد المصدر، أن فرق الصيانة تواصل جهودها الميدانية على مدار الساعة، ومن المتوقع عودة التيار الكهربائي بشكل كامل إلى كافة المناطق صباح الغد الإثنين، شريطة عدم ظهور أعطال إضافية في مسارات الكابل المتضرر.خطة حكومية عاجلة لفحص وإحلال الشبكاتوكان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، قد وجه بإعداد خطة عاجلة لفحص وصيانة وإحلال كابلات الشبكة القومية، خاصة في مناطق الضغط العالي والمتوسط، وذلك عقب اطلاعه على تقرير شامل عن الوضع الحالي لشبكات النقل والتوزيع، وما شهدته البلاد مؤخرًا من ارتفاع تاريخي في درجات الحرارة وزيادة قياسية في الأحمال الكهربائية.وتستهدف الخطة التي يبدأ تنفيذها في أغسطس، معالجة البنية التحتية القديمة، وتلافي الحوادث الطارئة مثل تلك التي شهدتها محطة جزيرة الذهب، التي كشفت عن هشاشة بعض أجزاء الشبكة القديمة وغياب خطط الإحلال الوقائية المسبقة.