الإصلاح والتقدم: الدولة المصرية تؤكد التزامها الأخلاقي والقومي الثابت لدعم فلسطين

أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الجهود المصرية المتواصلة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة المصرية يعكس التزامًا أخلاقيًا وقوميًا ثابتًا تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يواجهها سكان القطاع نتيجة العدوان المستمر وسياسات الحصار.وأوضح “عبد العزيز” أن مصر تتحرك في هذا الملف الشائك من منطلق مسؤولية تاريخية، وبآليات دقيقة تراعي تعقيدات الميدان وتحديات التنسيق، سواء مع المنظمات الدولية أو مع الأطراف الفلسطينية المختلفة، مشيرًا إلى أن إدخال المساعدات رغم استمرار العدوان يمثل نجاحًا سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا في آن واحد، ويؤكد مصداقية القاهرة كشريك حقيقي للسلام وحاضنة أصيلة للقضية الفلسطينية.وشدد رئيس الحزب على أن التحركات المصرية – سواء عبر معبر رفح أو من خلال التسهيلات اللوجستية في العريش ورفح الغربية – لم تتوقف منذ اليوم الأول، وأنها تعكس رغبة صادقة في رفع المعاناة عن المدنيين، بعيدًا عن أي أجندات أو مزايدات سياسية.واختتم تصريحه بالتأكيد على أن نجاح مصر في هذا المسار الإنساني يجب أن يكون محفزًا للمجتمع الدولي للقيام بدوره الكامل، وضرورة توفير الحماية للممرات الإنسانية، ووقف استهداف المدنيين ومخازن المساعدات، والعودة إلى طاولة مفاوضات عادلة تعيد الحقوق لأصحابها وتضع حدًا لنزيف الدم المستمر.