سعيد شيمي يشارك ذكرياته عن نشأته مع محمد خان

قال المصور السينمائي سعيد شيمي إن صداقته مع المخرج محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا يذهبان معًا إلى السينما الصيفية برفقة والديهما، ويعتمدان على المشاهدة لفهم السينما، مشيرًا إلى أن محمد خان بدأ في تأليف القصص منذ سن العاشرة، وكانت قصصًا مأساوية، وفي سن السادسة عشرة سافر خان خارج القاهرة، لأن والده لم يكن مصريًا.وأضاف الشيمي، خلال استضافته ببرنامج “ستوديو إكسترا” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق، افتتح معهد السينما في 24 أكتوبر عام 1959، فذهب للبحث عن مكان المعهد، فقيل له إن عليه أولًا الحصول على الثانوية العامة ثم التقديم، وكان حينها في الصف الأول الثانوي، بينما سافر محمد خان إلى لندن لدراسة الهندسة، وقال له هناك إنه سيترك الهندسة ويدرس الإخراج السينمائي، مشيرًا إلى أن المراسلات بينهما كانت كثيرة لدرجة أنه كان يكتب له أحيانًا ستة خطابات في اليوم.وتابع أنه تقدم إلى معهد السينما لكنه لم يقبل، فالتحق بكلية الآداب قسم التاريخ، مشيرًا إلى أنه حين كان في سن الثالثة عشرة، سأله محمد خان: “ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟”، فأجابه أن والده طبيب ووالد خان تاجر، وأنه يريد أن يصبح مصورًا، فسأله خان: “هل لديك كاميرا؟”، فقال له: “لا”، فرد خان قائلًا: “أنا لدي كاميرا”.
قصة صورة مع أحمد زكي
وكشف الشيمي، تفاصيل صورة عرضت خلال الحلقة قائلًا إن الصور الشخصية الفورية في ذلك الوقت كانت تلتقط بكاميرا من نوع “الصندوق”، وأن محمد خان كان في البداية يرغب في أن يكون مؤلفًا، فقال له الشيمي: “ماذا لو لم يحب أحد قصصك؟ هتشحت؟”، موضحًا أنه خلال تصوير فيلم “طائر على الطريق” في إحدى محطة القطارات، وجد الكاميرا الصندوق، فقال لخان: “تعال نتصور بالكاميرا بتاعتي”، ثم جاء الفنان أحمد زكي والتقط صورًا معهما.