الثاني في الثانوية الأزهرية بالإسماعيلية: نجاحي نتيجة جهود عائلتي ودراستي المكثفة

عبّر الطالب المتفوق معاذ أحمد رمضان حسيني مصطفى، الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية القسم العلمي، عن فرحته الغامرة بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بعد رحلة من الجهد والتعب والمثابرة، مشيرًا إلى أن هذا التفوق لم يكن وليد صدفة، بل نتاج سنوات من الانضباط والإصرار على تحقيق هدف واضح منذ بداية المرحلة الثانوية.توفير بيئة مناسبة للتفوقوقال معاذ، الطالب بمعهد التل الكبير بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، إنه كان يضع نصب عينيه منذ البداية الوصول إلى أحد المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وخصّ بالشكر والامتنان أسرته التي وفرت له بيئة داعمة وهادئة، شجّعته على المذاكرة وأعانته على تنظيم وقته، فضلًا عن الدور الكبير الذي لعبه معلموه في تبسيط المواد العلمية ومساندته نفسيًا خلال فترة الامتحانات.وأضاف معاذ أنه كان يذاكر بانتظام يوميًا لساعات طويلة، معتمدًا على خطة منظمة للمراجعة والتدريب على نماذج الامتحانات، موضحًا أن السر في التفوق يكمن في الاستمرار وعدم التسويف، والابتعاد عن المشتتات، مع الحرص على التحصيل اليومي وعدم تراكم الدروس.وعن أصعب اللحظات التي مر بها، أشار إلى أن فترة الامتحانات شهدت بعض الضغوط النفسية، لكنه كان يتغلب عليها بالدعاء والثقة بالله، مؤكدًا أن الجانب الروحي كان له دور كبير في منحه الراحة النفسية والدافعية للاستمرار.وحول طموحاته المستقبلية، أكد معاذ أنه يسعى للالتحاق بكلية الطب جامعة الأزهر، متمنيًا أن يصبح طبيبًا ناجحًا يسهم في خدمة المجتمع والوطن، مشيرًا إلى أن العلم هو الوسيلة الحقيقية لتقدم الشعوب، وأنه يحلم بالمساهمة في تطوير القطاع الصحي بمصر.وضعت هدفي منذ البداية.. ولم أتراجع رغم الصعوباتووجّه الطالب المتفوق نصيحة لزملائه من طلاب الثانوية المقبلة، قائلًا: “ابدأوا مبكرًا، ولا تستهينوا بأي درس، واحرصوا على رضا الله ورضا الوالدين، فهما مفتاح النجاح الحقيقي”.وفي ختام حديثه، توجّه معاذ بالشكر لمحافظ الإسماعيلية اللواء طيار أكرم محمد جلال على تهنئته وتشجيعه، معتبرًا أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا له ولجميع الطلاب على بذل المزيد من الجهد والتفوق.