حماس: لم نتلق أي معلومات حول مشاكل في مفاوضات غزة.. ونستغرب تصريحات ترامب.

قالت حركة “حماس”، أمس الجمعة، إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر.وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي، إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.وأضاف “النونو”، أن قطر ومصر تبذلان جهودًا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعًا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة “للهروب من نتائج المفاوضات”، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.وأكد أن حركته “تعاملت بإيجابية مطلقة” مع جهود الوسطاء، معربًا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار.
حماس: المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأمريكية ليس لها أي مبرر
وأوضح أن “الموقف الأمريكي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات”، مشددًا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة.وأشار “النونو” إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأمريكية ليس لها أي مبرر، مشيرًا إلي أن المفاوضات شهدت “تقاربًا كبيرًا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة”.واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين، وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر.وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأمريكيين تدرس الآن “خيارات بديلة” لإعادتهم إلى البلاد، و”إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة” على حدّ تعبيره.وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقًا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدًا صريحًا قال فيه: “أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم.. حماس لا تريد صفقة.. ربما يريدون الموت.. لقد حان وقت إنهاء المهمة”.وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأمريكي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولًا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أمريكي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس.كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط لطرد قادة حماس من بعض الدول أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة.