إسلام عفيفي: مصر واجهت منذ البداية الضغوط الهادفة لتفريغ قطاع غزة.

أكد إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أن الدولة المصرية كانت على وعي كامل منذ اللحظة الأولى لاندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023، بما قد يترتب على ذلك من محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية بادرت بالدعوة لمؤتمر دولي حضره قادة العالم وشركاء مصر في الإقليم للدفع نحو حماية الشعب الفلسطيني ورفض كافة مخططات التهجير.وأضاف عفيفي، في مداخلة لقناة لقناة “إكسترا نيوز”، أن مصر تصدت منذ البداية لمحاولات الضغط عليها لتفريغ قطاع غزة، وأصرت على ربط إجلاء الأجانب بإدخال المساعدات، وهو ما يعكس موقفًا سياديًا ثابتًا وإرادة مصرية داعمة للشعب الفلسطيني.وشدد على أن مصر، ورغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها، لم تتوانَ عن تقديم الدعم الإغاثي والسياسي والدبلوماسي لأشقائها في غزة، موضحًا أن ثلثي المساعدات التي دخلت القطاع مصدرها الشعب المصري.ونوه إلى أن هذه المواقف المبدئية والواضحة من الدولة المصرية هي السبب الرئيسي في استهدافها بحملات الشائعات والأكاذيب، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف زعزعة الثقة في الداخل المصري وتشويه صورة القيادة السياسية في الخارج.وأردف، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال الأزمات الإقليمية والمتغيرات الجيوسياسية لبث الفتن والادعاء بامتلاك حلول، رغم أن الشعب المصري لفظها وأسقط مشروعها، وأصبحت في نظره “في مزبلة التاريخ”.