رئيس حزب الريادة: مصر هي الدرع الأول في مواجهة مخططات الاحتلال

أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن الدعوات التحريضية الأخيرة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج تمثل محاولات مشبوهة هدفها النيل من الدولة المصرية واستقرارها، مشيرًا إلى أن تلك التحركات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة، بل تصب في مصلحة المحتل الصهيوني.وأشار حسنين، في مداخلة لقناة لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبذل جهودًا سياسية ودبلوماسية هائلة منذ اليوم الأول لأحداث 7 أكتوبر، حيث تحركت فورًا لعقد مؤتمرات سلام ومنعت تنفيذ مخططات التهجير القسري بحق الفلسطينيين.وقال رئيس حزب الريادة، إن الجماعة الإرهابية ومن يناصرونها من الخارج يتخندقون في خندق واحد مع العدو الإسرائيلي، لافتًا إلى أن إسرائيل ترى في مصر العقبة الأساسية أمام تنفيذ مخططاتها العدوانية، مضيفًا أن الحملات التي تستهدف السفارات المصرية بالخارج تمثل مساسًا مباشرًا بسيادة الدولة، ولا تخدم سوى الاحتلال.وتابع قائلًا: “الدولة المصرية كانت ولا تزال بوابة المساعدات الإنسانية الرئيسية لغزة، رغم التحديات الاقتصادية الصعبة. وقدّمت وحدها أكثر من 80% من تلك المساعدات قبل احتلال إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني وتدميره”.ونوه إلى أن مصر أعلنت بوضوح رفضها لما يسمى “المدينة الإنسانية” التي اقترحها الاحتلال، مؤكدًا أن هذه الخطط تهدف لتفريغ الأرض من سكانها وتحويل القضية الفلسطينية إلى ملف إنساني بحت.وأردف، أن المعبر من الجانب المصري مفتوحًا 24 ساعة، إلا أن الجانب الآخر يخضع لاحتلال إسرائيلي يمنع دخول المساعدات، موضحًا أن المجتمع الدولي نفسه، ممثلًا في الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي، شهد بهذا الواقع خلال زياراتهم لمعبر رفح.وأشار، إلى أن الأحزاب المصرية كان لها دورًا داعمًا للدولة، سواء على صعيد التحركات السياسية أو الشعبية، وأن المجتمع المدني المصري يضرب مثلًا في التضامن الحقيقي من خلال قوافل الدعم المستمرة.