رئيس الجيل الديمقراطي: دعوات الإخوان للتظاهر تكشف عن مشاعر الكراهية تجاه الدولة المصرية.

رئيس الجيل الديمقراطي: دعوات الإخوان للتظاهر تكشف عن مشاعر الكراهية تجاه الدولة المصرية.

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج تعكس حقد الجماعة على الدولة المصرية، خاصة بعد النجاحات التي حققتها خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات جاءت عقب ضربات أمنية قوية ضد تنظيم “حسم” الإخواني في الداخل المصري.وأضاف الشهابي، في مداخلة لقناة لقناة “إكسترا نيوز”، أن هذه الجماعة لا تنسى ثأرها مع الدولة الوطنية التي أطاحت بمخططها في 30 يونيو 2013، وكانت تمثل أحد أضلاع المشروع الصهيوأمريكي لتقسيم المنطقة. ولفت إلى أن الشعب المصري نجح مبكرًا في كشف تلك المخططات، ووقف سدًا منيعًا أمامها.وأشار، إلى أن الجماعة تروج لصورة مغلوطة عن الدولة المصرية في الخارج، إلا أن هذه المحاولات باتت مفضوحة أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي، بل وحتى الإسلامي، مؤكدًا أن مصر ظلت الرقم الصعب والفاعل الحقيقي في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.ونوه إلى أن التاريخ القريب يشهد على مواقف مصر الثابتة، خصوصًا منذ السابع من أكتوبر، عندما تصدرت الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني ورفضت كافة محاولات تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى.وأردف الشهابي، أن القاهرة كانت أول من أعلن أن تهجير الفلسطينيين “خط أحمر”، رافضًا تحويل القضية الفلسطينية إلى أزمة إنسانية عابرة، وقال إن الموقف المصري حظي بتقدير العالم بأسره، وكان له أثر كبير في تعزيز التضامن الدولي مع القضية.وتابع، أن الجماعة الإرهابية تحاول اليوم، من خلال هذه الدعوات البائسة، استعادة نفوذها المفقود، لكنها في الحقيقة تعاني إفلاسًا سياسيًا وانفصالًا تامًا عن الواقع، خاصة في ظل رفض شعبي كامل لمخططاتها، موضحًا أن الشعب المصري، رغم المعاناة الاقتصادية، وقف بقوة خلف دولته وقيادته، وأسقط كل محاولات التشويش والفوضى.