دعوات الإخوان ضد مصر: محاولة دنيئة لتقويض الدعم لفلسطين

دعوات الإخوان ضد مصر: محاولة دنيئة لتقويض الدعم لفلسطين

أطلق القيادي الإرهابي الهارب يحيى موسى، أحد أبرز قادة تنظيم “حسم” الإرهابي، دعوة تحريضية خطيرة تستهدف السفارات والقنصليات المصرية في عدد من العواصم الأوروبية والأمريكية، بزعم دعم القضية الفلسطينية وفتح معبر رفح.وتهدف الدعوة إلى محاصرة المنشآت الدبلوماسية وتعطيل عملها، في محاولة مكشوفة لممارسة الضغط السياسي على الدولة المصرية، وسط استغلال فج للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

خلية تنسيق تحريضي بقيادة موسى

تتولى خلية تنسيقية تضم كوادر من جماعتي “حسم” و”ميدان” الإخوانية، تنسيق احتجاجات وتظاهرات أمام السفارات المصرية في لندن، باريس، برلين، فيينا، بروكسل، أمستردام وأوتاوا، في تحرك ممنهج يرمي إلى افتعال أزمة دولية، عبر تصعيد خارجي متزامن.وتضم هذه الخلية شخصيات بارزة من جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم:مها عزام – رئيسة ما يسمى بـ”المجلس الثوري”أحمد مولانا – الذراع الشرعي لحركة ميدانرضا فهمي – أحد قادة التنظيم الدوليويستخدم هؤلاء أدوات الإعلام والسوشيال ميديا لبث التحريض وتأجيج المشاعر، والترويج لخطابات تضليلية تحمل طابعًا إنسانيًا زائفًا.

استغلال معاناة غزة لخدمة أجندات إخوانية

جاءت دعوة موسى متزامنة مع بيان مشبوه من حركة “ميدان” الإخوانية في تركيا، والذي دعا إلى مظاهرات أمام البعثات الدبلوماسية المصرية تحت شعار إنساني كاذب، محاولين استثمار تعاطف العالم مع غزة لخدمة أهداف تنظيمية خفية تعزز نفوذهم الإعلامي والسياسي.

تنفيذ ميداني بقيادة أنس حبيب

في تطور سريع، تحولت التحركات الإلكترونية إلى تنفيذ فعلي على الأرض، حيث قام أنس حبيب، أحد عناصر الإخوان الهاربة، بإغلاق مدخل السفارة المصرية في أمستردام، وبث الواقعة عبر الإنترنت تزامنًا مع هتافات مسيئة للدولة المصرية وممثليها الدبلوماسيين، وهو ما اعتُبر خرقًا واضحًا للقوانين الدولية المنظمة لعمل البعثات.

موقف الدولة المصرية: لا مساس بالسيادة الوطنية

وفي رد حاسم، بدأت السلطات المصرية تواصلًا رسميًا مع حكومات الدول الأوروبية المعنية، للمطالبة بوقف هذه التحركات التخريبية التي تستهدف السفارات، مؤكدة أن قرارات المعابر والسيادة المصرية ليست موضع مساومة أو ابتزاز خارجي، وتندرج ضمن الأمن القومي الذي لن يُسمح بالتعدي عليه تحت أي مبرر.