الامتثال لقواعد السير بين الدين والقانون: ما هو رأي شوقى علام؟

الامتثال لقواعد السير بين الدين والقانون: ما هو رأي شوقى علام؟

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن الالتزام بضوابط الطريق واجب يجمع بين أحكام الشريعة وقوانين الدولة، مشيرًا إلى أن كليهما يهدف إلى حماية الأرواح وتنظيم الحياة العامة.وأوضح أن الشريعة الإسلامية وضعت أصولًا لحفظ حقوق الناس في الطريق، مثل النهي عن الجلوس في الطرقات أو الإضرار بالمارة، حيث قال النبي، صلى الله عليه وسلم: “إياكم والجلوس في الطرقات”، لما فيه من تعدٍّ على حق الآخرين.وأشار في برنامج “بيان للناس” إلى أن مخالفة هذه الضوابط، مثل التعدي على الأرصفة، أو ركن السيارات بشكل عشوائي، أو تعطيل السير، يعد نوعًا من الظلم، لأن الطريق ليس ملكًا خاصًا، بل حقًا مشتركًا بين الناس.وأضاف أن القوانين الوضعية جاءت مكملة لهذا المفهوم، من خلال فرض العقوبات التي تمنع الفوضى وتحمي المصلحة العامة.ودعا مفتي الجمهورية السابق إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية هذه الضوابط، وعدم التعامل معها كمجرد التزامات شكلية، بل باعتبارها جزءًا من القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا  أن تطبيق هذه الضوابط يسهم في تحقيق الأمن والنظام، ويعكس تحضر المجتمع.