خبير: القوة وجرائم الإبادة والتهجير لن تسهم في تحقيق السلام في المنطقة

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قرار فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين رسميا يؤكد الدور المصري لدعم الشعب الفلسطيني، حيث أن المسار السياسي كان أحد التحركات الأساسية لدعم الشعب الفلسطيني خلال مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته لمصر أعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأضاف أحمد، خلال تصريحاته عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته لمصر أعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان هذا نتاج للحراك المصري في دعم فلسطين.
السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار لدول المنطقة
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن مصر دائما ما تؤكد أن حل القضية الفلسطينية يتثمل في تطبيق حل إقامة الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار لدول المنطقة بما فيها إسرائيل.
المقاربة المصرية هي مقاربة مهمة أدت لتغيير المواقف الدولية وخاصة من فرنسا في موقفها الأخير
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن منطق القوة وجرائم الإبادة والتهويد لن تؤدي إلى تحقيق السلام في المنطقة، ولذا فإن المقاربة المصرية هي مقاربة مهمة أدت لتغيير المواقف الدولية وخاصة من فرنسا في موقفها الأخير.