بغداد تعاني من “لهيب الصيف”.. مراسلة “القاهرة الإخبارية”: درجات الحرارة تتجاوز 50 درجة مئوية في الجنوب

بغداد تعاني من “لهيب الصيف”.. مراسلة “القاهرة الإخبارية”: درجات الحرارة تتجاوز 50 درجة مئوية في الجنوب

قالت مراسلة “القاهرة الإخبارية” من العاصمة العراقية بغداد، هبة التميمي، إن العراق يشهد موجة حر شديدة تُعرف محليًا بـ”جمرة القيظ”، وهي الأشد هذا العام، حيث تجاوزت درجات الحرارة صباح اليوم حاجز الـ45 درجة مئوية، في حين حذّرت هيئة الأرصاد الجوية من أنها قد تصل إلى 51 درجة في بعض المناطق الجنوبية.

 المحافظات التي سجّلت أعلى درجات حرارة في البلاد

وأضافت التميمي، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن الموجة الحارة تطال العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، بما فيها البصرة وميسان والمثنى وذي قار، وهي المحافظات التي سجّلت أعلى درجات حرارة في البلاد، حيث تتراوح ما بين 49 و51 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المعدلات حتى شهر سبتمبر المقبل.

هيئة الأرصاد الجوية أطلقت تحذيرات متكررة للمواطنين

وأشارت إلى أن هيئة الأرصاد الجوية أطلقت تحذيرات متكررة للمواطنين، خاصة من كبار السن والأطفال والعاملين في الشوارع، بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة من الثانية عشرة ظهرًا وحتى الخامسة عصرًا، لتفادي الإصابات بالإجهاد الحراري أو الإغماء، خصوصًا بين محدودي الدخل.وشدّدت على أن الظاهرة المناخية الحالية تُعد امتدادًا لموجات حر شهدها العراق في الأعوام الماضية، لكنها هذا العام أكثر تصاعدًا في درجاتها، وسط مطالبات رسمية وشعبية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفئات الأكثر تضررًا.

خطة عراقية لإعادة تنظيم الأجواء الجوية وجذب شركات الطيران الدولية

وفي سياق آخر، كشفت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، أن وزارة النقل العراقية شرعت في تنفيذ خطة شاملة لإعادة تنظيم الأجواء الجوية العراقية، وذلك في ظل ارتفاع عدد الطائرات التي تعبر المجال الجوي إلى نحو ألف طائرة يوميًا، ضمن مساعي الحكومة لتحويل العراق إلى مركز عبور إقليمي ودولي بين آسيا، وأوروبا، والخليج.وأضافت أن الخطة تتضمن فتح ممّرات جوية جديدة وتوسيع نقاط الدخول والخروج، مما يسهم في تقليل زمن الرحلات واستهلاك الوقود، ويجعل العراق أكثر جذبًا لشركات الطيران الدولية.وتابعت أن الحكومة العراقية تعمل على تنفيذ خارطة طريق متكاملة لتطوير البنية التحتية للمجال الجوي، بالتنسيق مع منظومة الطيران المدني الدولي، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة، وهو ما ساعد بالفعل على عودة بعض الشركات التي كانت قد توقفت عن استخدام الأجواء العراقية خلال السنوات الماضية.