المبعوث الأمريكي: قابلت مسؤولين من سوريا وإسرائيل في باريس لتهدئة الأوضاع.

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، أمس الخميس، أنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى أن الهدف هو فتح “حوار وخفض التصعيد”.وأضاف باراك على منصة “إكس”: “هدفنا الحوار وخفض التصعيد، وقد حققنا ذلك بالضبط. وقد جدّدت جميع الأطراف التزامها بمواصلة هذه الجهود”.وهاجمت إسرائيل منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عدة مناطق في سوريا، لكن هجماتها تصاعدت عقب الاشتباكات في محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، عبر ضرب أهداف في جنوب البلاد، وكذلك مقر وزارة الدفاع في العاصمة دمشق، زاعمة أنها تحمي الأقلية الدرزية التي يوجد عدد كبير منها في إسرائيل.وقال المبعوث الأمريكي، الاثنين الماضي، إن إسرائيل تُفضل رؤية سوريا “مُفككة ومُقسّمة”، على أن تكون دولة مركزية قوية تُفرض سيطرتها على البلاد، لافتًا إلى أن التدخل الإسرائيلي “خلق فصلًا جديدًا مربكًا للغاية”، و”جاء في توقيت سيئ للغاية”، على حد تعبيره.وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال خلال زيارته إلى فرنسا، في مايو الماضي، إن “هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، عبر وسطاء، لتهدئة الأوضاع”، و”وقف التدخلات الإسرائيلية” في سوريا.وحذر الشرع، من فقدان الطرفين السوري والإسرائيلي، “السيطرة على الوضع”، بسبب التدخلات الإسرائيلية، التي وصفها بـ”العشوائية”.