أسامة كمال يتناول أبرز بطولات الشهيد إبراهيم الرفاعى في التاريخ العسكري المصري

أسامة كمال يتناول أبرز بطولات الشهيد إبراهيم الرفاعى في التاريخ العسكري المصري

استعرض الإعلامي أسامة كمال واحدة من أبرز البطولات في تاريخ العسكرية المصرية، وهي عملية نسف رصيف الكرنتينا في أغسطس 1969 بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي، قائد المجموعة 39 قتال، مشيرًا إلى أن الرصيف كان موقعًا استراتيجيًا للإسرائيليين في سيناء يستخدم لنقل السلاح والذخيرة، وتمكن الرفاعي ورجاله من تفجيره بعد عملية نوعية شجاعة.وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج “مساء DMC”، والمذاع عبر فضائية DMC،  أن المجموعة زرعت المتفجرات وعبرت مسافة 500 متر لتصوير التفجير، لكن بعد تدمير نصف الرصيف فقط، أصر الرفاعي على إتمام المهمة بنفسه، وعاد لتفخيخ النصف الآخر حتى دمر بالكامل.كما كشف تفاصيل عملية أخرى عبقرية، عندما طلبت المخابرات من الرفاعي تصوير صواريخ “هوك” داخل معسكر للعدو، لكنه قرر جلب ثلاثة صواريخ كاملة بدلًا من الصور، ليضعها تحت فحص القيادة المصرية، مؤكدًا أن اسم المجموعة 39 قتال، ارتبط بعملية “لسان التمساح” التي استهدفت معسكرًا إسرائيليًا مقابل مدينة الإسماعيلية، حيث تسلل 64 مقاتلًا مصريًا داخل ستة قوارب، وتمكنوا من نسف المعسكر بالكامل ورفع العلم المصري عليه.وتابع أنه في مشهد النهاية الذي يليق ببطل، كلف الرفاعي في البداية بنسف معبر الدفرسوار الإسرائيلي، لكن تم تعديل التكليف لاحقًا، حيث أوكلت إليه مهمة قطع إمدادات العدو عند تقاطع “سيرابيوم” قرب قرية نفيشة، بهدف منع القوات الإسرائيلية من التقدم نحو مدينة الإسماعيلية.

استشهاد الرفاعي

واستشهد إبراهيم الرفاعي يوم 19 أكتوبر 1973 أثناء عملية استهداف مركبات إسرائيلية في تقاطع “سيرابيوم” قرب قرية نفيشة، ضمن خطة لقطع إمدادات العدو خلال معركة الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن الرفاعي كان يقف فوق تبة مرتفعة، حيث تمكن من استهداف مركبتين تابعتين للعدو الإسرائيلي، إلا أن موقعه كشف، لتقوم دبابات الاحتلال باستهدافه بالقذائف، ما أدى إلى استشهاده.